< 1 دقيقة للقراءة
أَعْظِمْ شريعة محمد، ومقام محمد، وذات محمد، وآل محمد.
فكل راية مهما علت تحت راية محمد.
وكل مقام مهما علا تحت مقام محمد.
وكل آل ليس فيهم خير من آل محمد.
فإن الله الذي اختاره شرّفه بما اختاره له.
وإن الخالق حين خلَقه أحبّ خلْقه، وسخّر كل الخلق له.
وإنه الأقرب إلى ربّه، الأدل عليه، المخبر عنه، المفضّل منه، المبعوث من لدنه.
فمن شاء المدد فالمدد “يا محمد”.
ومن شاء القبول، فالقبول: اللهم صل على محمد وآل محمد.
ومن أراد الفتح فأعظم الفتح: حب رب محمد، ومحمد، وآل محمد.
ومن أراد المقام، فأعلى المقام تحت نعل محمد.
كل نسب مقطوع إلا نسبه، وكل سبب موضوع إلا سببه.
إمام القيامة، ظليل الغمامة، صاحب العمامة، الشافع يوم الندامة.
ثاني اثنين، أدعج العين، جد الحسنين.
ما خاب من أحبّه، وقصد به ربّه..