6 دقائق للقراءة
إلى الجوقة العمياء التي انضم إليها بعض الثقفوت: ما الذي يؤلمكم حتى يعلو صراخكم وعويلكم إلى هذه الدرجة.
هل أوجعتكم حقا كما يوجع الحق الباطل حين يدمغه، أو كما يوجع الفارس بشموخه وشجاعته قلوب الجبناء العاجزين.
ومن الذي يحرككم؟
فلول بني وهبان التي أوترتها وهتكت ستر ادعائها وزيفها؟
أم أخطبوط صهيون الذي نزعت عنه أقنعته وكشفت حقيقة معتقداته الفاسدة وأفكاره البالية الكاسدة.
أم أنتم فقط زمرة حاسدة؟؟
ومن المحير في أمركم مقدار الحقد والكراهية، وقدرة أفواهكم على تلقف الباطل، ونشره ودعوة من شاكلكم من الضباع البشرية للنهش والرمي بشتى التهم زورا وبهتانا، وللسخرية والادعاء والتشهير بلا بينة، بل لا نرى لكم نقاشا لمحتوى ما تنشرونه من كلامي، أو برهنة على صدق ما تدعون.
ثم ها أنتم تهرعون كلما نعق ناعق، وترجفون كأنما صعقكم صاعق.
وها أنتم كما أنتم، من علة إلى علة، في أفهامكم قلة، تبحثون لي كل مرة عن زلة، فلما لم تجدوا، ولن تجدوا، افتعلتم ذلك افتعالا، ودعوتم جوقة الثعالى، يعلو ضباحها وعلى أسيادها تتعالى.
وبعد إعادة نشر مقطع من درس لي أذكر فيه نسبي، وما صحب ذلك من شتم وسخرية وتهم، يبادر بعض الثقفوت لنشر مقطع آخر مما نشرناه في صفحاتنا، ويحمل عنوان: ما الذي يجري من حولنا.
وتبارى الثقفوتيون وأشباه الثقفوتيين في التهكم ومحاولات التتفيه والتشويه، وقال قائل منهم هذا معتل مريض، وقال آخر بل مختل بغيض، وأضاف جهبذ منهم أني أمثل قمة اللامعنى والانحطاط والخرافة والخزعبلات.
وقد اكتفى ناشر الفيديو المثقف جدا بكتابة: لا بد أن نستفيد به.
ورغم ركاكة الجملة إذ الصحيح منه لا به، فالجوقة لم تقصر فيما برمجت عليه.
وبمناقشة محتوى المقطع نسألكم أيها العباقرة: ألا تشعرون بما يجري من حولكم؟؟
هل كل هذه الأحداث الكونية والطبيعية وغيرها لا تعني لكم شيئا؟!
ما نفعل إن كنتم لا تبصرون ولا تشعرون، في سادر تهمعون، صم بكم عمي فأنتم لا ترجعون.
وما نفعل إن كان كل شيء يتفاعل ويتغير ويتسارع حولكم وأنتم مهطعون.
وهل تابعتم ما نشرت وكالات الأنباء العالمية والقنوات الأمريكية ووكالة الفضاء ناسا وعدد كبير من شهود العيان من شأن الدوائر الضوئية والأجسام الطائرة التي ظهرت مع الكسوف الأخير؟
وهل سمعتم النقاش الاعلامي والعلمي المكثف والحيرة التي صاحبت ظاهرة دوران الحيوانات في أمكنة شتى من العالم؟؟
وهل عند أحد منكم علم بتعقيدات ملف السفن الفضائية أو الأطباق الطائرة، وبمعطيات الأرشيف البريطاني التي كشفها دايفيد كلارك، أو مشروع الكتاب الأزرق لوزارة الدفاع الأمريكية Project Blue Book، ومشاهدات عديدة موثقة خاصة أعوام 47 ومعركة لوس انجلوس Battle of Los Angeles ، و52 وما كتبه آينشتاين وأوبنهايمر والتي نشرها مؤلف كتاب ما بعد السري جدا.
ثم ما حدث في مناورات ماينبراس للناتو وهي الأقوى بعد الحرب العالمية الثانية، ومشاهدات توبكليف التي نشرتها الصحف البريطانية: September 1952: Operation Mainbrace. On 19 September at 10:53, a silver disc-shaped object followed a Gloster Meteor returning to RAF Topcliffe
والتي جعلت تشرشل يراسل وزير الطيران ويكلف لجنة بدراسة الموضوع، سميت لجنة الصحن الطائر، وعملت على ملفات منذ 1908 إلى الخمسينات، والرسالة منشورة في الأرشيف البريطاني، وقد نشر كل تلك الملفات مسؤول الأرشيف ديفيد كلارك سنة 2011 بعد مطالبات في مجلس العموم وجدل كبير.
ثم ملعب فلورنسا 54, فإيران 76، وصولا إلى ملفات الكونغرس بين 2014 الى 2023 حيث تم الاعتراف رسميا بالسفن الفضائية ووجودها من قبل الكونغرس ووكالة الفضاء ناسا، بعد ضغط لقناة CNN وقناة History ، وموقع To the stars…
وهل قرأتم عن ملفات أنينيربي التي أسسها هملر بطلب من هتلر ونهب السوفييت والأمريكان بحوثها السرية والقيمة وتم نشر بعضها.
وهل اطلعتم على تقارير ريتشارد بيرد ومذكراته وتصريحاته التي تم قتله بسببها، وما نشره الفريق أفيشوف من معطيات المخابرات السوفياتية وما نشرته وزارة الدفاع الإيطالية ووزارة الدفاع المكسيكية من مشاهد فيديو جلية، وما قاله وزير الدفاع الكندي السابق بول هالير، وما كشفه عدد من رؤساء أمريكا من بينهم جيرالد فورد الذي اعترف بمشاهدة السفن بنفسه أثناء إعداده للحملة الانتخابية، ثم رونالد ريغن في خطابه الشهير بالأمم المتحدة، الذي دعا فيه غورباتشوف للتعاون معه لحرب القادمين من الفضاء، وصولا لترامب وبايدن.
وهل سمعتم بالأمر الأممي سنة 76 لحكومات العالم باتخاذ موضوع السفن موضوعا جديا، وبأول منظمة استجابة لذلك في نفس العام وتأسست في الصين، وبما تمت مناقشته في مؤتمر سان مارينو سنة 98، وباعتراف تشيرنافين أدميرال البحرية السوفياتية عن مشاهدته للسفن بنفسه وعن أحداث عملية الوثب العالي في مطاردة هتلر سنة 46 بالقطب الجنوبي بقيادة ريتشارد بيرد وهجوم السفن الفضائية وظهورها للسوفييت أيضا.
ويمكنني أن أذكر لكم آلاف الأمثلة التي ذكرت بعضها في كتابي عن السفن الفضائية ونشرت مقاطع منه على مرقعي بالبراهين القطعية، وأن أثبت أن ملف السفن الفضائية هو الملف الأخطر والأعقد عالميا، باعتراف بوتين نفسه، وأن له جذورا تاريخية تتشابك من القيدا الهندوسية إلى ملحمة جلجامش ومنحوتات سومر وصولا إلى نظريات نيكولا تيسلا والتأثير العسكري الكبير ضمن الهندسة العكسية Reverse Engineering.
كما لها علاقة مباشرة بالقطاع 51 في صحراء نيفادا، وبمشروع هارب للتحكم بالمناخ Project HAARP وبالشعاع الازرق وافتعال الكوارث الطبيعية في ربط بتونغوسكا والانفجار الذي اقتلع ثمانين مليون شجرة دفعة واحدة سنة1908، والتي حيرت العالم إلى الآن، وادعى فيها تيسلا أنه استخدم طاقة الأثير والشعاع الأزرق.
ثم هل تدركون علاقة كل ذلك بمرصد جيمس ويب، ومشاريع أيلون ماسك، وبالأكوان المتوازية ونظريات هوكينغ، وتبريرات نيل ديغراس تايسون بعد حرج كشف ملف السفن علنا…..
فهل سمعتم من قبل بشيء مما ذكرت لكم؟؟؟
وكم من الوقت تحتاجون للتأكد والرد بحجة ودليل، لأني أملك الأدلة على حرف كتبته.
أليست سخريتكم دليل جهلكم وإفلاسكم!!!!
وأما كلامي عن أمر إلهي مدبر، فإن كنتم تؤمنون بالله فهو الحق مصداقا لقوله سبحانه: ﴿قُلۡ مَن یَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَاۤءِ وَٱلۡأَرۡضِ أَمَّن یَمۡلِكُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَـٰرَ وَمَن یُخۡرِجُ ٱلۡحَیَّ مِنَ ٱلۡمَیِّتِ وَیُخۡرِجُ ٱلۡمَیِّتَ مِنَ ٱلۡحَیِّ وَمَن یُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَۚ فَسَیَقُولُونَ ٱللَّهُۚ فَقُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ﴾ [يونس ٣١]
وأما تآمر شياطين البشر والصهاينة خصوصا فهو ثابت لمن له ربع عقل، وقد أبرموا أمرا وأبرم الله أمرا: ﴿أَمۡ أَبۡرَمُوۤا۟ أَمۡرࣰا فَإِنَّا مُبۡرِمُونَ﴾ [الزخرف ٧٩]
ولو كنتم تعرفون خبر البقرات الحمراء وأفكار الهرمجدون وتطبيقاتها، أو قرأتم كتاب النبوءة والسياسة لغريس هالسل، أو اطلعتم ولو قليلا على عمل التنظيمات السرية وعبثها بالبشرية في حرب أخلاقية وجينية وغذائية وإعلامية وفكرية لما سخرتم مما ذكرت.
ولكنكم قوم تجهلون، أدعياء ثقافة، دجاجلة فكر، مجرد قردة تتقافز على أغصان الشتم والسخرية.
فتعلموا قبل أن يفتح أحد منكم فمه بكلمة أو يكتب حرفا، واعلموا أن لا أحد منكم كفء لي في فكر او علم أو معرفة أو إبداع أو أدب أو شعر أو رواية أو فهم للكون في كموميته أو شساعته أو تفاصيله، أو للعالم فيما يدور فيه من خبايا لا يمكن لأحد منكم إدراكها.
لقد كان دوري أساسيا في مكافحة الإرهاب، فما كان دوركم؟
وقد جبت العالم كله تقريبا محاضرا في اكبر الجامعات وأهم الملتقيات والتقيت الرؤساء والزعماء والقادة، فماذا فعلتم؟
ولي تلامذة في كامل المعمورة منهم دكاترة وأطباء ومهندسون ومشايخ ومستشارون لدى رؤساء في أوروبا وغيرها وبعضهم زارني في تونس، فمن علمتم ومن أتاكم أو مضيتم إليه.
وقد تغنى بكلماتي العالم العربي كله مرددا: خذوا المناصب والمكاسب لكن خلولي الوطن. فمن ردد لكم كلمة؟؟
وأما ما شنأني أحد دهقنات حقدكم وزوركم من أني دعي علوم عسكرية وفي ذات الوقت مدع للمشيخة ومؤسسة لطريقة صوفية، فأين الإشكال في ذلك؟
ألم يكن الأمير عبد القادر الجزائري شيخ الطريقة القادرية ومؤسس الجيش الجزائري الحديث وقائده ضد الاستعمار؟
ألم يكن محمد المهدي السنوسي شيخ السنوسية وقائد المقاومة الليبية ضد الطليان مع تلميذه الأقرب أسد الصحراء عمر المختار؟
أجل أنا كل ذلك معا، أنا المفكر والخبير في العلوم العسكرية والأمنية ومكافحة الإرهاب، وأنا الشيخ والمختص في الفقه والعقيدة والأصول، ومؤسس الطريقة الخضرية التي ينتمي إليها مئات الآلاف عبر العالم.
وأنا الشاعر والروائي، ومؤلف الكتب الكثيرة التي لا تكفي أعماركم لقراءتها ومناقشة ما فيها وسبر جميع أغوارها.
ولي في كل تخصص مما ذكرت ومن سواه كفنون الدفاع والطب الطاقي المغناطيسي وغيرها براهين ومحاضرات وكتب وشهادات أهل اختصاص عرفوا فاعترفوا، ولا يعرف الرجال إلا الرجال.
وختاما هذه صفعة صغيرة لكم يا حثالة الدنيا، كي لا يسخر ساخر منكم إلا وألم الصفعة على قفاه، وطعم الهزيمة يحرق مهجته.
ومثلي ومثلكم كقول الشريف الرضي:
ذَنبي إِلى البُهمِ الكَواذِبِ أَنَّني ال
طُرفُ المُطَهَّمُ وَالأَغَرُّ الأَقرَحُ
يولونَني خُزرَ العُيونِ لِأَنَّني
غَلسَتُ في طَلَبِ العُلى وَتَصَبَّحوا
وَجَذَبتُ بِالطولِ الَّذي لَم يَجذِبوا
وَمَتَحتُ بِالغَربِ الَّذي لَم يَمتَحوا
مِن كُلِّ حامِلِ إِحنَةٍ لا تَنجَلي
غَطشى دُجُنَّتُها وَلا تَتَوَضَّحُ
ضَبٌّ يُداهِنُني وَيُشكِلُ غَيبُهُ
مِمّا يُرَغّي قَولَهُ وَيُصَرَّحُ
يَغدو وَمَرجَلُ ضِغنِهِ مُتَهَزِّمٌ
أَبَداً عَلَيَّ وَجُرحُهُ مُتقَرِّحُ
مُسِحَت جِباهُ الوانِياتِ وَلُطِّمَت
مِن دونِ غايَتِها العِتاقُ القُرحُ
لَو لَم يَكُن لي في القُلوبِ مَهابَةٌ
لَم يَطعَنِ الأَعداءُ فِيَّ وَيَقدَحوا
مَن خيفَ خَوفَ اللَيثِ خُطَّ لَهُ الرُبى
وَعَوَت لِتُشهِرَهُ الكِلابُ النُبَّحُ
نَظَروا بِعَينِ عَداوَةٍ لَو أَنَّها
عَينُ الرِضى لَاِستَحسَنوا ما اِستَقبَحوا
ما كانَ مِن شُعثٍ فَإِنّي مِنهُمُ
لَهُمُ أَوَدُّ عَلى البِعادِ وَأَسمَحُ
هذه مستهل، وله تتمة.
وأنا ابن الأكرمين.
فردوها علي إن استطعتم.
وكتب أبو علي مازن الشريف
سوسة 22/05/2024