3 دقائق للقراءة
من كتابي السفن الفضائية: حل الأحجية
لسنوات طويلة كان المتحمسون لمسألة السفن الفضائية ينتظرون اعترافا رسميا من دولة بعينها تمثل في نظر العالم أرض العلم والعقلانية والمنطق والبراهين.
ولسنوات طويلة تعرض الذين شاهدوا تلك السفن سواء من عامة الناس أو من خاصتهم مثل العلماء والسياسيين وحتى رواد فضاء وطيارون حربيون للسخرية والتهكم والتشكيك والتكذيب وصولا لطرق أخرى من الضغط.
وهذا الكلام ليس مجرد إنشاء وتصور، بل مبني على معطيات دقيقة ومتابعة لسنوات، وعلى اطلاع على ما ألفه المختصون في هذا المجال الشائك.
ولكن بالإمكان اليوم أن يقول هؤلاء جميعا: وأخيرا.. لقد تم الاعتراف.
لقد اهتز الرأي العالمي، وشعر المشككون بحرج كبير وربما خيبة، وأخذ بعض “العلماء” في التبرير والمراوغة”، وعلى رأسهم دجال الفيزياء الكونية نيل تايسون الذي قال أن الرب ليس سوى سد للثغرات وأن العلم كشف كل شيء، وقد ظهر في الاعلام الامريكي مراوغا مرتبكا مصدوما مخذولا، رغم أنه كان يعلم من قبل بالكثير من المعطيات عن المسألة.
ذلك أن الأمر حدث حقيقة، واعترف الكونغرس نفسه بمشاهد تم تسريبها عبر موقع مهم فيه نخبة من العلماء والخبراء وعملاء المخابرات السابقين. وكذلك وجدت وزارة الدفاع الأمريكية نفسها مجبرة على الاعتراف بصحة تلك المشاهد التي تم بثها رغما عنها.
مشاهد لسفن فضائية أو طائرات مجهولة، وأكد الذين عاشوا التجربة أنها لم تكن من هذا العالم، وهم طيارون حربيون محترفون، بل واعترف أكثر من سيناتور أمريكي، ثم تم الاعتراف بوجود لجنة صلب الكونغرس بميزانية ضخمة، وأكد ذلك من كان يترأسها ثم اتقال وانضم للموقع الذي قام بالتسريبات، والذي اسسه عازف جيتار ثري.
يبدو هذا سيناريو لفيلم من أفلام الخيال العلمي، لكن الرائع أنه حقيقي وموثق لدى وسائل الإعلام الأمريكية ولدى الصحف الأمريكية المعتبرة، بل وقد تكلم دونالد ترامب عن ذلك معلقا ومراوغا.
كل هذا ما كان ليتحقق لولا دور أساسي لدولة بعينها، عاضده ضغط من دول أخرى.
وأعني الدور الروسي، ثم دور كندا ووزير دفاعها السابق المثقف والشجاع وصاحب الكتب المهمة. وكذلك ضغوطات وإحراجات ما تم الاعتراف به وتوثيقه منذ الأربعينات بل وقبلها من طرف المكسيك وفرنسا وإيطاليا وإيران وغيرها من مشاهدات وحتى محاولات طيارين الاقتراب من تلك السفن وعجزهم عن ذلك كما في حدث في سماء طهران سنة 1976 وشهد على ذلك الطيارون.
وكذلك مرور تلك السفن الفضائية فوق البيت الأبيض مرات كثيرة وتم توثيق ذلك ومن بينهما ما تم توثيقه في جويلية سنة 1951 وشغل الرأي العام والإعلام حينها.
وما تم الكشف عنه من وثائق مشروع الكتاب الأررق ما تم تدوينه فيه من مشاهدات للسفن من الخمسينات إلى السبعينات….وغير هذا كثير للغاية وموثق بدقة.
ثم الصدمة الكبرى ما تم الكشف عنه من وثائق تثبت تحقق ألمانيا النازية من المسألة والأولوية التي كان يوليها هتلر ومن معه من جنرالات وعلماء بمسألة السفن الفضائية والأطباق الطائرة، في علاقة بالقطب الجنوبي، وفي علاقة وثيقة بالقفزات النوعية في التكنولوجيا الألمانية وصناعة الأسلحة من الصواريخ إلى السلاح النووي والطائرات النفاثة وحتى بعض الأطباق الطائرة. ثم البحوث المعمقة لمنظمة تخصصت في الغيبيات والظواهر الخارقة كانت تحت إشراف هتلر، وكذلك بعثة التيبت، والبعثة البحرية للقطب الجنوبي التي حاول كل من الروس والأمريكان بعد ذلك اتباع مساراتها وخرائطها للوصول إلى العالم الجوفي الذي ذكرته تلك الخرائط وما فيها من آثار حضارة قديمة عظيمة وبقايا أسلحة فتاكة، لكن سفنا فضائية هاجمتهم ومنعتهم بالقوة. وهي من المرات النادرة التي تهاجم فيها السفن. ولكن تم للأمريكان والسوفييت القفز التقني من خلال صيدهم الثمين من العلماء الروس فكانت مسألة السفر إلى القمر رغم أن حقيقتها غير ما اقتنع به العالم، وكذلك القنبلة النووية التي كان هتلر على مسافة سنتمترات من صنعها وكانت سر دخوله في حرب مع السوفييت وتوسيع مجال الحرب. وهي في النهاية أدت إلى استلام اليابان لأمريكا ونهاية الحرب العالمية الثانية بضربات ناكازاكي وهيروشيما النوويتين، ولو تمكن هتلر من فعل ذلك قبلهم لكان تاريخ العالم تغير كليا. ولكل هذا علاقة بمسألة السفن.
هل يبدو هذا واقعيا؟ أم مجرد خيال روائي.
لنبدأ إذا رحلة الوثائق والأدلة، ثم لنرجع بالزمن ونبحث عن السفن في التاريخ البشري القديم، وفي التاريخ المعاصر، لنذكر عددا مهما من الحقائق التاريخية المهمة والصادمة كذلك.
لنصل بعد ذلك إلى فك اللغز وحل الأحجية، وإلى ما أشرق في العقل والقلب وما ظهر للعين وما انجلى للفكر منذ أعوام، وآن له أن ينتقل من الصدر إلى السطر.