< 1 دقيقة للقراءة
ويأبى المغرب والصالحون فيه أن أغادره إلا بسند متصل إلى علمائه، سند آخذه تبركا وتشرفا، فما أعظمه من شرف أن أتصل بسند المدرسة المغربية العظيمة، السُّنيّة السَّنية، من أخي العلامة المحدث الشريف سيدي أحمد بن إدريس، إلى الشيخ القطب أبي عبد الله سيدي محمد بن ناصر الدرعي.
وقد أكرمني الشيخ أحمد بكلمات في حقي لا تزيدني إلا تواضعا وخدمة لله ورسوله وآل بيته والصالحين، بإخلاص ويقين، غير ملتفت لأوجاع الحياة، ووعورة الطريق، وكل ما يمكن أن يكسر القلب ويؤذي الروح.
لأن الطريق إلى الله شاق، وسالكه ممتحن، والسائر فيه مبتلى.
والعاقبة لمن صبر واتقى، وكان من المصلحين.
جزى الله المملكة المغربية الشريفة عني خيرا، وحفظها بحفظه ورعايته، ونفعنا ببركات أوليائها وعلمائها وصالحيها.
وإلى بلاد الزيتونة نمضي، وعلى الله نتوكل، وبه نستعين.
وسنستمر