< 1 دقيقة للقراءة
اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة ليس قتلا لها فقط، بل محاولة قتل لكل من ينقل بشاعة العدو، ويكشف حقيقته للعالم.
كانت تمثل خطرا لا تمثله الجيوش المقيدة بتوازنات القوى العالمية.
ورقة وقلم وكاميرا وشارة الصحافة، مع صوت فيه شجن، وعشق لفلسطين، كل ذلك خطر على الصهيوني الذي قتلها متعمدا متلذذا، كعادته، بالقتل.
شيرين انضمت إلى قافلة شهداء فلسطين، ومضت إلى ربها عروس جنة، وكل حي يموت، وقاتلها لن يخلد، ولا دولته الغاصبة ستبقى، والموعد قريب، والوعد حق.
رحم الله شيرين ابو عاقلة، ورحم الله الأمة التي تموت كل يوم، دون ان تموت.