2 دقائق للقراءة
*تتحمس الفئران كثيرا لكل فعل نجس، وتصاب بالخيبة إن قابلت فعلا حسنا، لذلك فهي ترد ذلك الفعل بالنجاسة التي تعرفها، فقط.
*لا يمكن للفأر أن ينظر لشيء بعين التعظيم والتوقير والاحترام، أو أن يعترف بفضل ذوي الفضل.
الفأر مختص في النظر بعين التحقير والتقزيم والتكذيب، عين الاستهزاء المقيت والسخرية الفارغة والجدل العبثي، ومحاوله تحطيم اي مشروع بناء.
فإذا واجهتك الفئران، لا تكترث بكيفية نظرها، ولا تطلب منها ان تعترف لك بشيء.
*الفأر كذاب بطبعه، سلاحه الإشاعة والإفك والافتراء، يتهم دون بينة، ويكذب دون تردد. وإن حدث وأثبت له أنه فأر كاذب، فإن ذلك لن يثنيه عن الكذب، فقد تمت برمجته على ذلك.
*يبقى الفأر فأرا، في أي رتبة أو عمل أو ميدان وضعته، ومهما كان الاسم الرنان الذي ينادى به، يظل فأرا ضئيلا حقيرا حقودا كارها بالفطرة للاسود والنمور والنسور والبواشق والسباع، ولكل ما يشعره أنه فأر وضيع، لا غير.
*تصاب الفئران كثيرا بحالات احتقان ويأس، حين تواجه خصما لا تقدر عليه.
لذلك تلجأ للهلوسة والهذيان، والضحك الهستيري، والسخرية المريضة.
بل قد تجد فأرا جاهلا يهاجم عالما بحجة أن ذلك العالم ينشر الجهل.
وترى فأرا آخر يضع صورة الأسد الذي يكرهه، نكاية في الأسود جميعا.
لذلك علينا ان نترفق بالفئران، خاصه البشرية منها وهي أتعس، لانها لا تملك عقولا ولا قلوبا ولا ضمائر، انما هي بيادق صغيرة، وذوات حقيرة، وأنفس عمياء ضريرة.
نصيحة أخيرة: غاية الجرذ الذي يحرك الفئران، ومن خلفه من بوم وعناكب وضباع: شغلك عن رسالتك بجيش الفئران.
من المهم فضحهم، لكن من الغباء الوقوف عندهم كثيرا.
نموذج لحالة معقدة من المرض النفسي لدى الفئران تجسده هذه الفأرة الكبيرة، التي نشرت عني الكثير من الشتم والكذب والسخرية، وبلغ بها اليأس والعجز أن تنشر أن السيد مازن الشريف المقاوم وفاضح العقائد الصهيونية: مع التطبيع، هكذا بكل بساطة!!.
نرجو أنها وجدت شيئا من الراحة بعد هذا، لأننا سنسحقها ومن معها ومن يحركها.
وإنّا على ذلك لقادرون.