< 1 دقيقة للقراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم بارك في من جمعتهم على ذكرك، وألفت بين قلوبهم بحمدك وشكرك.
واجعله جمعا مرحوما، ولا تجعل فيه شقيا ولا محروما.
اللهم قصدناك بإخلاص النيّة، وحسن الطويّة، فباركنا بالأنوار المحمدية، واجعل لنا من لدنك سلطانا نصيرا.
اللهم لك الحمد حمدا كثيرا، ولك الشكر شكرا كبيرا، إنك كنت بنا بصيرا.
اللهم صل على من خلقته نورا، وبعثته بشيرا نذيرا، وجعلته بك خبيرا وقلت وقولك الحق ﴿ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِیرࣰا﴾ (١)
وإنا نسألك به، ونسأله بك، لتنعم ولينعم علينا، والأمر منك إليه.
كما قلت في صادق الذكر :﴿وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِیۤ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَیۡهِ﴾ (٢).
فلا تحرمنا ذلك الإنعام منك ومنه، وقد صدقنا الخبر عنك وعنه.
يا من إنعامه من مطلق القدرة، وإنعام نبيه من مطلق الدلال، يا من جعله باب النوال والوصال.
صل عليه وعلى آله خير آل.
وأدخلنا اللهم عليه ونحن في خير حال
واغمرنا اللهم في بحار الجمال، وعين الكمال، واجعلنا من الفحول الرجال، والأقطاب الأبدال، يا كبير يا متعال، عظيم الجلال، شديد المِحال.
وكن بنا يا رحيم رحيما.
#مازن_الشريف_كتاب_النجوى
#صباح_النعم
#المحمدية_البيضاء
#رجال_المنارة_تميز_وجدارة
(١) [الفرقان ٥٩]
(٢)[الأحزاب ٣٧]