2 دقائق للقراءة
﴿ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ ۗوَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾[1]
اللهم صل على محمد وفاطمة وعلي.
وسلّم على كل قطب وولي.
اللهم إني أسألك بأهل الكمال الذي صلوا على نبي الكمال صلاة كمال.
وبأهل الجمال الذين صلوا على نبي الجمال صلاة جمال.
وبعهدك للذين شهدوا لك بالوحدانية، وأقروا لك بالألوهية، وتمام الربوبية، ولنبيك بالنبوة والصّدقية.
وبالرحمة الأحمدية، والسنّة المحمدية.
وبالسلسة الهاشمية، وأهل السلسلة الهاشمية.
وبعظيم أسرارها، وجميل أنوارها.
وبسر أمدادها، وتمام أعدادها.
وبآل البيت الموصولين وصلا بلا فصل، الراجعين فرعا على أصل.
وبأصل السلسلة، وجذع الشجرة، وبأغصانها النورانية. وما عليها من حجّاب من جند الروحانية.
وما فيها من أغواث ومن أقطاب وأهل المقامات العرفانية.
وبختم الحضرة الرحمانية، وخاتم الغوثية الجيلانية.
ومن كان فيها من أهل الراية الإحسانية.
والسر المتصل بالابراهيمية والعمرانية.
والنوحية والشيثية والآدمية.
وبالصالحين من ذرية آدم، وآل شيث، وذرية نوح، وآل إبراهيم، وآل عمران.
وبحنانك على يحيى وزكريا ومريم وما فيه من النفع.
وبالروح المسيح وسره في الخلق والنّطق والمعجزات والرّفع.
وبسر قطبية المهدي المهتدي الهادي صاحب القوة والدّفع.
وعهدك بنجاة المؤمنين ونصر الصابرين ووراثة الصالحين. وبكل شهيد في سبيلك، ومهتد إليك بدليك.
وبكل شافع من أحبّتك، ونافع بك من أهل محبتك. وبخفقان رايتك، وعلوّ غايتك، وظهور آيتك.
وبسر أسرارك، ونور أنوارك.
وبسر صلاتك، على إمام مخلوقاتك.
وبالذين صلّوا عليه، وأسروا بقلوبهم إليه.
وبمحبة حبيبك المصطفى، وصدق كلماته.
وبكل دمعة في سجدة من سجداته، وحرف من حروف مناجاته، ولحظة من لحظات حياته.
ونور من أنوار ذاتك في ذاته.
وتجل من تجليات صفاتك على صفاته.
ومدد من أمداد بركاته. وبرهان من براهين معجزاته.
وبشمائله وفضائله وجميل صفاته.
وبسنته ومنهاجه، وبمسراه ومعراجه، ورفيع مقاماته.
وبكل الداخلين في وعده، الموفين بعهده، الثّابتين من بعده، المصدّقين لكلماتك وكلماته.
وبالقرآن الذي نزلت عليه، وجبريل الذي أرسلت إليه. والامر الذي وضعت بين يديه.
والسر الذي أودعت لديه.
هذا عبدك بين يديك من نسل ولَديه، خادم نعليه[2].
فاعف عنه واغفر له واقبله وأعطه وآته.
وافتح له باب السر وصله بسلسلته وأنره بمشكاته[3].
[1] آل عمران الآية34
[2] أعني نسبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، نسبا لجدنا الإمام الحسن عليه السلام من جهة الأب وجدنا الإمام الحسين عليه السلام من جهة الأم. وهما ولداه كما قال مرارا (إن ولدي هذا سيد). وللذين يتوسلون بهذا الدعاء من غير السادة الأشراف أن يقول: هذا عبدك بين يديك خادم نعليه. ونسأل الله القبول.
[3] تم الدعاء به في الشام سنة 2008، وتم التعديل بتاريخ 30-05-2020. وبالإمكان أن تنوي ما تريد بعد التوسل بهذا الدعاء العظيم.