< 1 دقيقة للقراءة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم إني أصبحت مؤمنا بك، موقنا فيك.
حامدا لك على كل حال، شاكرا لأنعمك، مثنيا عليك ما أنت أهله.
متقلبا في نعمك، راضيا بقدرك، مُسلما لك فيما قضيت.
سائلا عفوك، طالبا لطفك، راجيا فضلك، قاصدا رضاك.
متوسلا إليك بك.
داعيا إياك بأسمائك الحسنى، وباسمك العظيم الأعظم.
على حال من الافتقار والانكسار، وإلحاح الحاجة، وفرط الفقر، ومطلق المسكنة، وتمام الذل لك، والخضوع بين يديك، والإنابة إليك، والتوكل عليك.
مستجيرا بك، فارا إليك، مستعيذا آويا إلى ركنك الشديد.
واضعا خد المذلة، في أعتاب العزيز المجيد.
داخلا من الجناب الأعظم، والمقام الأقرب الأفخم، والجاه المقدّم، والوسيلة الكبرى والشفاعة العظمى، بالصلاة التي لا تُرد، والحب الذي لا يُصد: جناب حبيبك ونبيك وقرة عين حضرتك وأعين ملائكتك، مولاي وجدي وسندي محمد.
اللهم فشفّعه فيّ، واقبل دخولي عليك بجاهه ووسيلته.
وإني داخل عليك وعليه بمن ترضى لرضاها وتغضب لغضبها، وبمن النظر إلى وجهه إيمان، قسيم الجنة والنار، وريحانتيهما سبطي نبيك، من حبهم إيمان، وبغضهم نفاق.
فاقبل دخولي بفاطمة وبعلها وبنيها، والسر المستودع فيها.
واجعلني في حمى الكرار، ونظرات عطف الحسنين.
مشمولا ببركات أهل بيت النبي، أصوله وفروعه.
وإن لي إليهم نسبا، ولهم نسبة.
فاقبل اللهم صدق نسبي، ومصاديق انتسابي.
اللهم اجعلني مع محمد وآله في الدنيا والآخرة.
واجعل ولائي لهما تاما في الدنيا والآخرة.
واغفر لي بحقهم عليك ومقامهم لديك، فلا أشقى ولا يمسني خزي في الدنيا والآخرة.
واصرف عني بالصلاة عليه وعليهم كل ضر وشر، يا ارحم الراحمين.
وبالصالحين والصديقين والشهداء، وبالأنبياء قبل ذلك، والملائكة بعد ذلك ظهير.
اللهم صل على محمد وعلى ال محمد.
رب استجب إنك أهل، وإنهم للاستجابة بهم أهل.
وإن لم أكن لشيء من ذلك أهلا.
سبحانك لا إله إلا أنت.
عز جاهك وجل ثناؤك.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.