< 1 دقيقة للقراءة
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد.
اللهم إن نبيك أخبرنا أنك قلت: “من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب.
وما يزال عبدي يتقرب إلي حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه”.
ولست لأوليائك معاديا ولا عليهم عاديا. فإن آذنت بالحرب عدوهم فقد آذنت بالسلم محبهم. فاجعل لي يا سلام سلاما بأوليائك واجعلني لهم سَلَما.
واجعل الحياة لي سلْما والآخرة لي سِلْما.
وإني أتقرب إليك بمحبة محمّد وآل محمّد.
والولاء له ولهم، والبراء من عدوّه وعدوّهم.
فإن ذلك أجزى لي من جميع عملي.
فأحبني.
وكن سمعي وبصري، وبعضي وكلي. وأعطني ما سألتُ في كنف التجلّي.
واعف عني وعافني لطفا وحِلْما.
وأيّدني بروح منك، وعلّمني من لدنك علْما.
وأعذني وأجرني، واغفر لي فقد أتيت لنفسي ظُلما.
اللهم يا عظيم الجاه والقدْر.
اشملني ببركات وأنوار وأسرار ليلة القدْر.
وأقرّ العين واشف الصّدر.
وقني أهل المكر والغدْر.
وصل اللهم على محمد وعلى آل محمد.
صلاة تكون بين الصلوات طاووسا، وفي الظلمات فانوسا.
واجعلها لنا علاجا ومنهاجا وشاكلة وناموسا.
وعلى الأنبياء والأصفياء والأولياء، ونوح وإبراهيم وعيسى وموسى.
15 ماي 2020 / 22 رمضان 1441