2 دقائق للقراءة
اللهم رب الأولياء والصالحين، أسألك بالأولياء والصالحين، وأهل الديوان أجمعين.
وبسر اجتماعهم ومواقيت تلاقيهم ونزولهم وارتفاعهم.
وما في ذلك من الخير والذخر والفلاح.
وبما أوكلت لكل منهم من غوثية وقطبية وولاية ووعناية وتصريف في الملكوت والأشباح.
وبنفاذ سرهم في عالم الشهادة وعالم الأمر وبرزخ الأرواح.
وبطرقهم التي هي سبلك إليك، وطريق للتُّقى والاستقامة والنفع والصلاح.
وبما أكرمتهم به من كرامات، وما جعلت لهم من العلامات.
وبالمتوسلين لديك، والسائلين عليك.
وبالقلم وما كتب، والستر وما حجب.
وبسرك في الآخرة والأولى، وبالتوراة والإنجيل والزّبر والصحف الأولى.
وبالقرآن العظيم وسره، وعظيم سوره وجميل آياته، وما فيه لك من التعظيم ولنبيك من التكريم.
وبما أودعت فيه من البركات والرحمات والأنوار والأسرار والذكر الحكيم.
اجعل يا رب باب الاستجابة مفتوحا، وباب الوصول مسموحا. واجعل نظرة عناية تمحو كل جناية. ومزن قدس يغسل كل دنس.
وروح يسر ينزع كل عسر، ونفح خير يمنع كل ضر.
ودرع رحمة يصد كل نقمة، وعطاء كرم يأتي بكل النعم.
ويد بركة تُبرئ كل سَقم، وبركات منك في الصحة والرزق والأهل والولد.
واستجب لي يا رب في قضاء حاجتي وفي مسألتي ودعائي وأمري الذي بيني وبين الناس، وأمري الذي في قلبي، وأمري الذي بيني وبين نفسي، وأمري الذي بيني وبينك.
ولا تجعل بيني وبين عبادك إلا نورك الساري الذي يهتدي به المحبون، ويرتقي به المتقون.
واجعل بيني وبين عبيدك جبروتك العظيم الذي ينسحق به أعدائي فيك وكل من ظلمني.
واعف يا رب عن ظلمي لنفسي، وتجاوز عن إسائتي، وكن بي يا رحيم رحيما.
واكتبني في أهل الديوان مكانة ومقاما، أو خدمة لزاما.
وصلّ يارب وسلم على حبيبنا وقرة أعيننا ﷴ، وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والحمد لله رب العالمين[1].
بسر: ﴿ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (63) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (64)﴾[2]
[1] الصافات
[2] يونس