< 1 دقيقة للقراءة
كتبت عنه، بسر روحه قصيدة الجبل الاخضر سنة 2008، بلسان قريب للبدوي الليبي.
وذكرت شيئا من ملاحمه في أطروحة الدكتوراه سنة 2020.
مجاهد عظيم، وليث من ليوث الله.
كان سبب معرفتي به فيلم “أسد الصحراء” للراحل مصطفى العقاد، الذي شاهدته في الصبا وأثر بي كثيرا.
ومن الجبل الأخضر خاض ألف معركة مع رفاق السلاح والصبر، ضد عدو غاشم اراد إبادة شعب ونزع دينه وهويته، فكانت ملاحم مذهلة وبطولات عظيمة كسرت شوكة المعتدي.
عملاق من عمالقة الأبطال، صوفي رباني برهن على أن التصوف الحق وقوف مع الحق.
قبل شنقه قال: “نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت.
أما أنا فسأعيش أكثر من شانقي”.
لم يكن ممكنا أن لا ألبي نداء روحه، لأزور ضريحه الذي دفن فيه بداية في مدينة بنغازي عاصمة الشرق الليبي، ليتم نقله بعد ذلك إلى ضريحه في سلوق حيث تم إعدامه.
فالحمد لله الذي أكرمني بزيارة الشريف المجاهد سيدي عمر المختار.
ونسأل الله أن تكون زيارة بركة وخير ينزل بها لطفه على أرض ليبيا ويجمع شرقها بغربها، في سلام وأمان ورخاء.