< 1 دقيقة للقراءة
زيارة إلى ولي الله ذي الكرامات المشهودة الشيخ عبد الجواد المعروف بسيدي حوال الوادي.
هنا بين الجبال، في جنوب البلاد التونسية، حيث تقع قرية صغيرة تحمل اسم الولي الذي تأسست بفضله، كالكثير من قرى ومدن تونس التي تسمت باسماء صالحين كانوا سببا في تأسيسها لان الناس يميلون الى المكان الذي فيه صالح يوم كانت الفطرة نقية والعقيدة صافية.
هنالك كان السهر في ذكر الله والصلاة على حبيبه حتى مطلع الفجر، وهنالك كان الموعد مع روائع الأذكار والمدائح بأصوات شجية من عمق تونس ومن أعماق روحانيتها التي تذبل كل يوم اكثر على ايقاع الدف الذي ورثنا عشقه من سيدي عبد السلام الاسمر.
ولكن لله رجال، والذابلة لها رب يحييها وأهل سر يردون لها الينع، عسى ان نكون منهم.
إن زيارة اهل الله في أرجاء العالم لن تنسيني الصالحين في بلادي وفضلهم علي كبير بفضل من ربهم، وكذلك هم فب الحياة الدنيوية او البرزخية أبواب فضل ومدد وبركات وأسرار ونفحات.
وما يعقلها إلا العالمون.
سوسة
9 نوفمبر 2018 23:18