< 1 دقيقة للقراءة
بعد زيارتي إلى تتارستان، عانقت اسطبنول مجددا، المدينة الجميلة المزدحمة، وكان لي شرف لقاء جديد مع أخي الحبيب الشيخ محمد عجان الحديد في رواق الامام الرفاعي، وكل لقاء مع السيد الهمام فيه خير وبركة ومحبة ونفع.
رجال التصوف عليهم أمانة كبيرة، وخاصة أحفاد الصالحين، وخصوصا السادة الأشراف، فهي أمانة فوقها أمانة، للدين وأهله، والحق وأصحابه، والتصوف وحقيقته، وللإنسانية ككل.
وقد شرفني السيد عجان الحديد بسلسة نسبه الشريف التي هي من الشجرة المحمدية العظيمة، وأغصان من شجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء. ولسان الحال يقول لكل مبغض لآل البيت وللصالحين أو مزاحم لهم بغير حق قول الفرزدق لجرير:
أُولَئِكَ آبَائي، فَجِئْني بمِثْلِهِمْ، إذا جَمَعَتْنا يا جَرِيرُ المَجَامِعُ
دكا، بنغلاديش
22/11/2018 12:55