سُنّة الله وفقْهُ ما تراه

5 دقائق للقراءة

لله جل في علاه سنن، قوانين وضعها ومقادير سطّرها ونظم نظّمها ونظّم بها وأخضع لها ملكوته كله، والبشر ضمن ذلك. وفي القرآن تبيان وقصص ومعان لها إشارات جلية لمن شرح الله صدره وهدى قلبه ونوّر عقله للفهم.

وسنن الله سبحانه وتعالى ثابتة لا تبديل لها:

﴿سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا﴾[1].  

﴿ ۚ فَهَلۡ یَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ ٱلۡأَوَّلِینَۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰاۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحۡوِیلًا﴾[2].  

﴿سُنَّةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا﴾[3].  

وهذه السنن في معان وحكم، وتعني ضمن بواطن سرها في علاقة ببني آدم أن سنن الأمم أيضا هي ذاتها ضمن خضوعها للسنن الإلهية، بما أن سنة الله مثلا عقاب الظالمين، فلابد أن يكون للأمم والحضارات مسارات متشابهة يمكن تلخيصها في الحاجة ثم إنعام الله عليهم ثم الكفر بالنعمة والتمتع فترة والجحود والطغيان ثم تأتي الضربة الإلهية في الوقت المحدد الذي لا تعجيل ولا تأجيل فيه.

﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلࣱۖ فَإِذَا جَاۤءَ أَجَلُهُمۡ لَا یَسۡتَأۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا یَسۡتَقۡدِمُونَ﴾[4].  

وهذا أمر حتمي، طال زمن الانتظار أو قصر.

﴿وَلَىِٕنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰۤ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّیَقُولُنَّ مَا یَحۡبِسُهُۥۤۗ أَلَا یَوۡمَ یَأۡتِیهِمۡ لَیۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا۟ بِهِۦ یَسۡتَهۡزِءُونَ﴾[5].  

ولتحقق سنة الله في أمة ما علامات، وما قصص الأولين إلا تفصيل لحال اللاحقين ومصيرهم في الوقت المعلوم.

وأنفس البشر ميّالة للطغيان محبة للشر كارهة للخير تهرب بأصحابها من لطف الله إلى سخطه ومن رضاه إلى غضبه، وتستبدل ما هو أدنى بما هو خير كخبر بني إسرائيل مع نبي الله موسى الذي ابتُلي بهم.

﴿وَإِذۡ قُلۡتُمۡ یَـٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامࣲ وَا⁠حِدࣲ فَٱدۡعُ لَنَا رَبَّكَ یُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّاۤىِٕهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ ٱلَّذِی هُوَ أَدۡنَىٰ بِٱلَّذِی هُوَ خَیۡرٌۚ ٱهۡبِطُوا۟ مِصۡرࣰا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَیۡهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلۡمَسۡكَنَةُ وَبَاۤءُو بِغَضَبࣲ مِّنَ ٱللَّهِۗ ذَ ⁠لِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ یَكۡفُرُونَ بِـَٔایَـٰتِ ٱللَّهِ وَیَقۡتُلُونَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ بِغَیۡرِ ٱلۡحَقِّۗ ذَ ⁠لِكَ بِمَا عَصَوا۟ وَّكَانُوا۟ یَعۡتَدُونَ﴾[6].  

وكأنما الأنفس العاصية الأمارة بالسوء تستجلب العقاب الرباني وتصر عليه، وتستحب العمى على هدى الله، حتى يفجؤها غضبه ويدهمها عقابه.

﴿وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَیۡنَـٰهُمۡ فَٱسۡتَحَبُّوا۟ ٱلۡعَمَىٰ عَلَى ٱلۡهُدَىٰ فَأَخَذَتۡهُمۡ صَـٰعِقَةُ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡهُونِ بِمَا كَانُوا۟ یَكۡسِبُونَ﴾[7].  

ومن نماذج طغيان النفس البشرية الفاسدة أنها تطلب البلاء مكان العافية، والبأساء بدل النعماء. وهذا يكون بطرق كثيرة منها المسارعة في المعصية عوضا عن المسارعة في الخيرات كما يفعل صفوة خلق الله.

﴿یُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡیَوۡمِ ٱلۡـَٔاخِرِ وَیَأۡمُرُونَ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمُنكَرِ وَیُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡخَیۡرَا⁠تِۖ وَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِینَ﴾[8].

ومسارعة الفجرة الفسقة في الكفر والباطل يسرع بهم إلى العقوبة ويلقي بهم في بحر الجبروت الغاضب متلاطم الأمواج.

﴿وَلَا یَحۡزُنكَ ٱلَّذِینَ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡكُفۡرِۚ إِنَّهُمۡ لَن یَضُرُّوا۟ ٱللَّهَ شَیۡـࣰٔاۗ یُرِیدُ ٱللَّهُ أَلَّا یَجۡعَلَ لَهُمۡ حَظࣰّا فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِیمٌ﴾[9].

﴿وَتَرَىٰ كَثِیرࣰا مِّنۡهُمۡ یُسَـٰرِعُونَ فِی ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَانِ وَأَكۡلِهِمُ ٱلسُّحۡتَۚ لَبِئۡسَ مَا كَانُوا۟ یَعۡمَلُونَ﴾[10].  

ومثلهم في ذلك مثل قوم سبأ، فقد سألوا الله شتاتا بعد جمع، وعناء بعد راحة، وفقرا بعد غنى، وأعرضوا عن ذكره وحمده وشكر فضله، فكان أن سلّط الله عليهم فوق ما طلبوا.

﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ۞  فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ ۞  ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ۞  وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ ۖ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ ۞  فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا وَظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ فَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ﴾[11].

ولم يغادر أهل هذا الزمان سُنّة الله ولا هي غادرتهم، وقد استحبوا العمى على الهدى إلا قليلا، واتعبوا الشيطان إلا قلة.

﴿وَلَقَدۡ صَدَّقَ عَلَیۡهِمۡ إِبۡلِیسُ ظَنَّهُۥ فَٱتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِیقࣰا مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ﴾[12].  

وقد بدأ تحقق السُّنَّة الإلهية من حيث لا يشعرون، وما الوباء الذي هجّنه فريق من أبالسة البشر سوى بداية لما بعده، بعد أن انتشر الفسوق والشر في البر والبحر، وظهر فرعون أشد من فرعون موسى، وقوم لوط أشد من قوم لوط الأولين، وقارون أكثر فحشا وغروروا وجحودا من قارون بني إسرائيل الأول، وطغت عاد الثانية، وبغت ثمود الأخرى، وتعاطى كثير من أهل الأرض فعقروا ناقة الحق ومنعوا سقياها كما تعاطى فاسق ثمود فعقّ فعقر ناقة صالح. ﴿فَنَادَوۡا۟ صَاحِبَهُمۡ فَتَعَاطَىٰ فَعَقَرَ﴾[13].  

فهي كلمة حق نقولها ونصدع بها، لقد اقترب الوقت ودنا الأجل، وأقبل أمر الله على عجَل، ولن يعصم أحد أحدا، ولن يفيد سوى اللجوء إلى كنف الله والضراعة إليه.

أو يكون الأمر كابن نوح الذي لم يكن في الحقيقة ابنه حين دعاه فقال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء، فقال له سيدنا نوح عليه السلام لا عاصم من أمر الله إلا من رحم، وهذا طباق مشهد اليوم أمام طوفان الغضب الإلهي وبركان سخطه وزلزلة بطشه.

﴿قَالَ سَـَٔاوِیۤ إِلَىٰ جَبَلࣲ یَعۡصِمُنِی مِنَ ٱلۡمَاۤءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡیَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَیۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِینَ﴾[14].  

ولقد بسط الله لنا سبيلا للنجاة، أن نتضرّع ونسأله العفو والعافية والحفظ.

ومن لم يفعل ذلك فلن يحميه شيء، مهما كان الظن أن هذا أو ذاك يوفر الحماية، رغم وجوب سعي الدول إلى الوقاية وحماية مواطنيها ووضع استراتيجيات صحية ووقائية وعلاجية واقتصادية لذلك، ولكن ذلك سينفع مع الضراعة لله والتوسل إليه بوسائله التي جعلها أبوابا إليه. ولن ينفع شيء دون ذلك بنص كلام الله لا مجرد رأي بشري نسوقه يحتمل الصواب والخطأ.

﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَىٰ أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُم بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ۞ فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُم بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَٰكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ۞ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ﴾[15].

وإني من المتضرعين الفارين إلى الله اللائذين بحماه: ﴿فَفِرُّوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِۖ إِنِّی لَكُم مِّنۡهُ نَذِیرࣱ مُّبِینࣱ﴾[16].  

المتوسلين برسوله، السائلين به رضوان الله وعفوه ولطفه ومغفرته، الداخلين تحت لواء (جَاۤءُوكَ)، والمتبرئين من أهل (لَوَّوۡا۟ رُءُوسَهُمۡ).

﴿ وَلَوۡ أَنَّهُمۡ إِذ ظَّلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ جَاۤءُوكَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ ٱللَّهَ وَٱسۡتَغۡفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ لَوَجَدُوا۟ ٱللَّهَ تَوَّابࣰا رَّحِیمࣰا﴾[17].

﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمۡ تَعَالَوۡا۟ یَسۡتَغۡفِرۡ لَكُمۡ رَسُولُ ٱللَّهِ لَوَّوۡا۟ رُءُوسَهُمۡ وَرَأَیۡتَهُمۡ یَصُدُّونَ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ﴾[18].  

 ومن بلغته مقالتي فليفعل، فالقادم أشد، والوعد حق، والعذاب سابق للساعة وهي ليس الساعة إنما شرط من أشراطها.

﴿ حَتَّىٰۤ إِذَا رَأَوۡا۟ مَا یُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَیَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا﴾[19].

ومن أبى فعليه ما أبى، وأقول له قول مؤمن آل فرعون الذي شرّفه الله بنقل مقاله، راجيا أن يكون حالي من حاله، ومآلي من مآله: ﴿فَسَتَذۡكُرُونَ مَاۤ أَقُولُ لَكُمۡۚ وَأُفَوِّضُ أَمۡرِیۤ إِلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَصِیرُۢ بِٱلۡعِبَادِ ۞ فَوَقَىٰهُ ٱللَّهُ سَیِّـَٔاتِ مَا مَكَرُوا۟ وَحَاقَ بِـَٔالِ فِرۡعَوۡنَ سُوۤءُ ٱلۡعَذَابِ﴾[20].

سوسة الجمعة 02-10-2020


[1] الأحزاب ٦٢

[2] فاطر ٤٣

[3] الفتح ٢٣

[4] الأعراف ٣٤

[5] هود ٨

[6] البقرة ٦١

[7] فصلت ١٧

[8] آل عمران ١١٤

[9] آل عمران ١٧٦

[10] المائدة ٦٢

[11] سبأ الآيات 15-19

[12] سبأ ٢٠

[13] القمر ٢٩

[14] هود ٤٣

[15] الأنعام الآيات 42-44

[16] الذاريات ٥٠

[17] النساء ٦٤

[18] المنافقون ٥

[19] مريم ٧٥

[20] غافر الآيات 44-45

مقالات ذات صلة

في شهود البيت العتيق
وأنت بجوار الكعبة المشرفة، تشهد المشهد العظيم، ترى بعينك الطائفين، وترى بقلبك الأولين، وتنظر بروحك إلى وجوه النبيين، من آدم الأول، بعد أن تاب...
3 دقائق للقراءة
عن الحق والباطل
كل فضيلة تقع بين رذيلتين.الكرم بين البخل والتبذير.والشجاعة بين الجبن والتهور.وكل حق يقع بين باطلين: باطل يحجبه، وباطل يسعى لتزييفه. هكذا حدثتني الروح، وهكذا...
< 1 دقيقة للقراءة
في مقام الوالدين
عظم الله قدر الأم، وأبان عن عظيم شرفها في كتابه، وأوصى الإنسان بوالديه ووصّاه ببرهما، فقال عز من قائل: ﴿وَوَصَّیۡنَا ٱلۡإِنسَـٰنَ بِوَ ٰ⁠لِدَیۡهِ حُسۡنࣰاۖ﴾ [العنكبوت...
2 دقائق للقراءة
وظيفة الاستغفار
وظيفة الاستغفارمن الوظائف الخاصة في الطريقة الخضرية العلية.مع صدق الرجاء وإخلاص النية في الدعاء، والتوجه القلبي الكلي إلى الله، والتوسل بمن للوسيلة ارتضاه.لها بفضل...
2 دقائق للقراءة
في حكمة القبض والبسط
في حكمة القبض والبسط والفناء والبقاء ومما يثير الدهشة في الحياة، قدرتها على التلون والتبدّل والانتقال من حال إلى حال، وهي في ذلك تأخذ...
2 دقائق للقراءة
لقاء على بساط المحبة
على بساط المحبة والأنس بالله، كان لقائي بالشيخ خالد بن تونس شيخ الطريقة العلاوية، وقد كان لقاء منفوحا بحب الله ورسوله، محاطا بسر أهل...
3 دقائق للقراءة
عن الطريقة الخضرية
قد يظن البعض ممن لم يطلع على الرسائل ، ولم يفهم المسائل، أن الطريقة الخضرية بدع من القول مما افترى على الأمس اليوم، وبدعة...
2 دقائق للقراءة
صم عاشوراء ولكن
كل عام أكتب عن عاشوراء، ويغضب الكثيرون.حسنا، لن أقول لك لا تصم يوم عاشوراء، لكن إن كنت ستصومه فلا تفعل ذلك ابتهاجا بنجاة موسى...
3 دقائق للقراءة
خطبة بين الروح والقلب
الحمد الله مبدي ما بدا، وهادي من هدى، الذي لم يخلق الخلق سدى.والصلاة والسلام على نبي الهدى، ونور المدى.من عز بربه فساد،  اتباعه رشَد...
< 1 دقيقة للقراءة
عن القرآن الكريم
ليس القرآن فقط مصحفا من ورق، عليه كلمات مطبوعة، تطال نسخه أيدي الآثمين.فيقرؤه قارؤهم والقرآن يلعنه، حتى يقتل خير الناس اغتيالا في المسجد وهو...
2 دقائق للقراءة