2 دقائق للقراءة
بعد ما تم ترويجه من أباطيل، وإصرار المبطلين على ذلك منذ سنوات، وبعد كثرة الاراجيف التي يطلقها كل حقود حسود، الذي فاق في حقده شرّ صهاينة اليهود، ويتبعه في ذلك أهل الغفلة وأهل الجحود، تحركت الغيرة في قلوب الرجال الأسود، أهل السند الحق فقها وعقيدة وتصوفا وعلما، وهم من يمثلون مشيخة الجامع الاعظم والمدرسة الزيتونية التونسية تحت بند: في عقد الاشعري وفقه مالك…وفي طريقة الجنيد السالك.
وهم أولى الناس علما وسندا بالحكم إن كنت أنتمي لمدرسة الزيتونة السنية المالكية الاشعرية الجنيدية أم لا. ولا يتصور أحد أن أمثالهم يداهن أو يخادع أو يكذب في دين الله، ومن يخامره ذلك فالمرض في قلبه والخداع فيه والكذب في نفسه.
فهذه إذا شهادة سادتي الكرام علماء الزيتونة الذين لا يمتري فيهم إلا جاهل، سوف نظهرها بينة وبرهانا بعد ما كنّا بيّناه في ردودنا على المبطلين والأفاقين جميعا، وهي تعبير عن كلمة حق وموقف رجال حق، وأهل حق، أحببناهم وأحبونا وكانوا معنا في ندواتنا وحواراتنا في الاعلام وأسفارنا، وتشاورنا معهم دائما وأخذنا من مددهم وسندهم، وهم أهل السند المتصل في العقيدة والفقه والتصوف والحديث والقراءات، فاخترنا من ينوب عنهم جميعا، وهم سادة فضلاء وأهل علم أجلاء:
*العلامة الزيتوني الشيخ الدكتور والقاضي السابق محمد الكامل سعادة الحسيني إمام جامع الزيتونة المعمور، وصاحب السند الزيتوني المتصل من الشيخ الزغواني في الفقه والعقيدة والحديث والتصوف، والتجاني طريقة والذي درّس ويدرس في مقام الشيخ العلامة سيدي ابراهيم الرياحي الحسني أول من أدخل الطريقة التجانية إلى تونس أخذا مباشرا من الشيخ سيدي أحمد التجاني.