< 1 دقيقة للقراءة
للذين كتبوا يشككون في تمكني من فنون الدفاع وطول مراسي فيها، هذه صورة قديمة تعود لعام 2001، في مدينة المنستير.
وهي ثمار سنين طويلة من التدريب الشاق على عدد مهم من المدارس كالتايكواندو والكاراتي والكونغ فو.
ومن يتقن الفنون الدفاعية يدرك قيمة هذه الحركة ومستوى من يتمكن من القيام بها بسلاسة وسهولة، اما الجاهل والحقود فهو يعاند بلا طائل.
فنون الدفاع مدرسة عظيمة، للاخلاق والصبر والمداومة والاتقان، وليست للمباريات والنزالات، وإن طغى ذلك عليها اليوم.
صحيح ان النزال واحد من براهين التمكن من الفن القتالي، وأن المنظومة العالمية نحت بالفنون الدفاعية نحو المسابقات والبطولات والجوائز والميداليات، ولكن ذلك كان على حساب روح الفنون الدفاعية وجوهرها، وعلى حساب عمقها الجمالي والفلسفي.
بيد أنه من عدم الإنصاف انكار دور الالعاب الاولمبية والمباريات والسينما (خاصة بروس لي ومن جاء بعده) في نشر الفنون الدفاعية ودعمها ماديا ولوجستيا.
ضمن مدرستي وفني الخاص، ركزت على الفنون القديمة، وعلى موسوعة من الحركات والاساليب والمدارس، وعلى مزج بين الإتقان والجمالية والروحانية، ثم النجاعة الكاملة، مع عمل يفضي الى مزيج من الليونة والقوة والسرعة، وهو مزج صعب للغاية، لمن يعرفون هذه الفنون.
وسأنشر مقالا تفصيليا عن المدارس والاساليب التي أتقنها، وكذلك بعض مقاطع الفيديو التوضيحية.
ختاما: كل حق لا محالة ظاهر، وكل باطل لا محالة زاهق.
وما أحمل من الحق سيظهر، ومن يرجفون بالباطل سيزهقون مع باطلهم.
وسأستمر….