< 1 دقيقة للقراءة
قالوا: الاستقامة خير من ألف كرامة.
ونقول: وهل الاستقامة من العبد، خير من الكرامة التي هي من ربه.
إنما الاستقامة سبيل لكل كرامة.
فلا يكرم الله بالكرامة، من لم تكن له استقامة.
وقد دعا صاحب العمامة، شفيع الخلق في يوم القيامة، إلى عظيم الاستقامة، فقال وقوله الحق: ﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَاۤ أُمِرۡتَ﴾ [هود ١١٢]
وهذا معراج ومنهاج، لنيل عطاء ثجاج، من كرامات يكرم به الكريم كراما، ويختار من اجتبى منهم فيجعله إماما.