< 1 دقيقة للقراءة
هذا العام ليس ككل عام، وذكرى النكبة ليست كل ذكرى.
فهذا العام وما بعده لن يكون قطعا كما كان من قبل.
نعم كان هنالك شهداء، و سيكون هنالك شهداء.
ولكن الامر المختلف اقتراب الوعد وتجلي ذلك في ابتسامات المقدسيين حين ياسرهم العدو، في اليقين الفلسطيني المتقد الذي يزف بشائر لأهل الأرض من أرض الميعاد المقدس.
وفي عبور الحدود من لبنان والأردن.
وفي خوف الصهاينه ورعبهم
وفي تجليات كثيرة مظاهر عديدة.
ان هذا اليقين يقين استراتيجي استشرافي وليس فقط يقينا قلبيا روحيا عقائديا.
ولسوف تثبت الايام القادمه دقة ما نقول.
وما هي إلا سنوات على عد الأصابع كما ذكرنا منذ سنوات في محفل الراية المحمدية عند أهل الرباط المحمدي بالعراق الحبيب.
مهما فعلوا، تآمروا، قتلوا وبغوا وخربوا وظلموا وأفسدوا..
فإن زمن الصهاينة انتهى، وسينتهي معه زمن الظالمين جميعا في هذه الأمة، وفي هذا الكوكب.
أما الكيفيات فهي ربانية، إعجاز إلهي ووعد سابق في التوراة والإنجيل والقرآن.
مع ما يكون وما هو كائن من سعي الشرفاء كل من موضعه، ومن صمود الابطال والمقاومين، وقوة الأرواح الحرة التي لا تنكسر مهما كان من ألم ووجع وبلاء.
فالأحرار لا يجلسون على الربوة منتظرين.
بل تصدّق قلوبهم، وتعمل أيديهم.