< 1 دقيقة للقراءة
سوف أبقى صوتا محمديا صادعا بالحق لا أخشى في الله أحدا.
وسوف أبقى هادرا بحب علي، حتى ترتج قلوب مبغضيه، وتهتز قلوب عاشقيه..
ولن أترك الزهراء أبدا، نفحا ومنافحة.
ولن أخون عهد الحسن، وأبيع حبه بالدنيا.
ولن يستل عشقي للحسين ووجعي لمصابه وغضبي لأجله شيء.
ولن أكون إلا لآل البيت، لأني لم أكن إلا بهم.
وحق من برأني وبرّأني، وأبرأني.
لأطيرن بأجنحة الصالحين في شرق الأرض وغربها، شمالها وجنوبها، معلنا عن فجر العشاق، وصبح الانعتاق، وقرب موعد الانتصار، بعد طول انتظار.
وكلي يقين أن ستخفق الراية المحمدية في اليد المهدوية على كل أفق، لتملأ الأرض عدلا، بعد ما عانت من ظلم وجور.
وهذا وعد الله ووعد رسوله.
وليس علي معرفة الميقات، ولا التعرف على شخص الذات، بل العمل العمل دون التفات، والصدق مع إخلاص النية لإتمام المهمات.
ونشر المحبة الإلهية والأنوار المحمدية، بعلم وحكمة وبينة، دون هلع من الدنيا، فإنها على الله هيّنة.
وسنستمر…