< 1 دقيقة للقراءة
نام ولدي الصغير بجانبي…وفزع من حلم ازعجه…وضعت يدي عليه أقرأ القران…فسكن…ووضع يديه الصغيرتين على وجهي..وهو نائم…
ابني الصغير لا يعرف ملاذا سواي…ففزع الي…وأمن بي…ووجدني قريبا…
فتذكرت العارفين بالله…الذين ما عرفوا غيره…ففزعوا اليه…
ووجدوه قريبا…
فامتدت ايدي قلوبهم تلمس وجهه الذي يهلك كل شيء ولا يبقى سواه…وتوكلوا عليه…
فسكن فزعهم وأمنوا بين يديه…
وأسلموا وسلَّموا فسلِموا…
وفوضوا أمرهم إليه وعلموا
أن لا ضار إلا بإذنه…ولا نافع إلا بأمره…
فاطمانت به قلوبهم…
ورأوه رؤيا القلب وهم نيام بدار الدنيا…فانتبهوا…فكانوا به أحياء…
ورأوه رؤيا الروح بالبرزخ بعد موت الجسم فأصبحوا مرزوقين أحياء..
ونبّهوا الموصولين بهم من أهل الدنيا فصاروا من بعد موت الغفلة أحياء…
نام ولدي مطمئنا بأبيه…ونمت مطمئنا بربي…
وفهمت حقيقة أن يكون للبيت رب يحميه…
سوسة
07/01/2017 – 07:22