< 1 دقيقة للقراءة
من المعضلات الكبيره التي تواجه أي مشروع فكري اصلاحي: كثره الجدل، والاختلافات الايديولوجيه، والخلافات المذهبيه.
هنالك من لا يطيب لهم الا النقاش العقيم، والجدل السقيم، والسب والشتم، والبحث عما يحفز طاقه الكراهيه.
وهذه معضله كبيره تقطع التواصل، وتمنع الوحده بين ابناء الامه الواحده.
في حين ان التركيز يجب ان يكون على دعم القضايا العادله.
والوقوف مع اخوتنا الصامدين في القدس الشريف، وفي كل مكان يواجه فيه مظلوم ظالما، ولو بالكلمة والوعي.
والبحث عما يجمعنا، لا عما يفرقنا.
لقد طال بنا زمن الاختلاف والخلاف، وآن الاوان لنجتمع على كلمه سواء.
لأننا في مرحلة مفصلية لن ننال شرف المشاركة في فتوحاتها القادمة ولا شرف الوقوف مع الحق ونصرة القضية ونحن مشتتون ممزقون.
فلنكن كأصابع اليد الواحده نتكامل رغم الاختلافات، ونتحد في قبضة تضرب العدو، ولا نضرب بعضنا بعضا.