< 1 دقيقة للقراءة
هام الفؤاد بحضرة الأرواح
وأضاء في غبش الدجى مصباحي
وأتيت قطب العارفين مولّها
أرجو اللقاء بعالم الأشباح
في حالة البعد العتي رأيتُني
أهدي السلام بأحرف الإفصاح
واليوم يحضر بالتجسم موكبي
فامدد يمينك كي يفك جناحي
لأطير في كون الخلائق معلنا
عن سر سرك في مدى الإيضاح
يا ابن الرفاعي، الإلهُ يُعدنا
حتى نفوز بليلة الإصلاحِ
لا تمتلك اللغة مفردات أعبّر بها عن سعادتي بزيارة سيدي وشيخي القطب الكبير أبو العلمين السيد أحمد الرفاعي، الذي شربت روحي من كفّه، ووقف قلبي في صفّه، وبيني وبينه ما جعل الله بيني وبينه.
إنها لحظات تختزل الزمان، وتطوي دنيا الأشباح، في سر الأرواح، حيث تعارفت من قبل وتآلفت، ثم نسي ما تجسّم منها، ما كان قبل “ألست بربكم”.
جزيل الشكر والتحية للسيد علي الرفاعي خادم الحضرة الرفاعية، وابنه السيد سيف، وكافة أبنائه وأهله على حفاوة الاستقبال والطيبة والكرم الغامر.
فهم براهين استمرار سر الامام الرفاعي..
كما أهدي السلام لكل أبناء الطريقة الرفاعية، وأبناء الطرق كافة، وكل المحمديين الصادقين، وأبشرهم بخير قرأته روحي في مقام الإمام الرفاعي الذي بلغته بعد مشقة السفر، صحبة رجال الله وأحباب رسول الله المشائخ الأعلام الشيخ محمد النوري والشيخ علاء الدين الزعتري والشيخ العاشق الرفاعي أحمد شحاتة الأزهري.
بشارات قلبية عامرة بالإشارات، عن مرحلة التمكين القلبي، محبة وولاء، وعلما وذوقا، ونفحا ونفعا، لحضرة النبي وآل بيته وقائمهم بما لم يسبق في عموم الأمة والإنسانية.
ولهذه الإشارات تفصيل قادم.