< 1 دقيقة للقراءة
أكرمني ربي اليوم بثالث زيارة هذا العام لمقام سلطان الأولياء وقطب الصالحين سيدي عبد القادر الجيلاني قدس الله سره ونفع به، صحبة أخي الشيخ القاضي محمد مصباحي من لندن وهو أصيل الهند حنفي المذهب قادري الطريقة، والصحفي الأخ روبن، راجيا الله أن يكون نفح وبركة الزيارة لكل أحبتي في الله وأحبابهم، وهدية لكل مريدي الباز الأشهب وعشاقه عبر العالم، وكل محبي الصالحين وأهل التصوف الحق.
مقامات آل البيت وأهل الله روضات من رياض الجنات، بل هي أعلاها وأشرفها، فيها تتنزل البركات، وتستجاب الدعوات، وعندها تُقضى الحاجات، لأن بها حي في برزخ الأموات، ورضى رب الكائنات، وإشراق روح سيد الموجودات.
والشيخ عبد القادر إمام من نسل المصطفى فهو مرآة الذات وتجلّي الصفات، وغوث يُستغاث به في الملمّات، وباب رحمة من رب العطيّات.
وعلى قدر النوايا تكون العطايا..
انفعنا اللهم بسيدي عبد القادر وسره، وبأسرار سيدي الإمام الرفاعي وسادتنا البدوي والدسوقي وابن مشيش والشاذلي وعبد السلام الأسمر ومعين الدين الجشتي وجلال الدين اليمني والنقشبندي وسائر الصالحين.
ومن أنكر علينا هذا فهو محروم غير مرحوم، نسأل الله السلامة.
وقد كان منطلق رحلتي قصيدا في حال وجد اهديته ارتجالا لسيدي عبد القادر، وبه على الحضرة داخلون وفي النظرة طامعون: