< 1 دقيقة للقراءة
عند روضة من رياض الجنة، مصداقا لقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وعلى آله: “القبر اول منازل الآخرة، فروضة من رياض الجنة”، وهذا القبر لولي كبير وسيد شهير من ال بيت النبوة، فهو من اعظم روضات الجنة، وكما قال العارفون: روضات السادات، سادات الروضات”.
فلينظر صاحب القلب: اية رحمات وبركات تكون في روضات الجنات، وأية نفحات وعطيات تُعطى على قدر النيات.
فتلك بركات وشوارق نيرات لا يعرفها ولا يلمسها ولا يدركها ولا يعشقها ولا تعشق الا محبوبا مرغوبا موهوبا مفتوح عليه.
ولا ينأى عنها سوى شقي محروم مغضوب عليه.
فكيف بمن سعى اليها تدميرا وتفجير وحرقا وتكفيرا.
نسأل الله العفو والسلامة وحسن الظن به. وحسن الأدب مع اهل الله وسلامة العقيدة. وخير ما يهبون لنا ولمن نحب.
الصورة عند قبر وروضة ولي الله الحبيب سيدي نظام الدين اولياء الحسيني في دلهي، مع حفيديه ومسؤولي مقامه، وبرفقة حفيد شيخ جدهما: سيدي معين الدين الجشتي سلطان الهند، صديقي واخي السيد سلمان جشتي. والرجل الصالح المنفوح أحمد طارق الصوفي.
ان تزور الصالحين فهي نعمة عظيمة، لكن ان تزور الصالحين برفقة الصالحين من ابنائهم، وأمناء مقاماتهم، فتلك حظوة وسعادة وقبول، وذاك حظ عظيم.
نفعنا ونفعكم الله بهم.