< 1 دقيقة للقراءة
وكذلك فإن وعد الله لرسوله بإظهار دينه على الدين كله دليل على عودة الدين كله إلى أصله الأول الذي لم يكن إلا دينا واحدا ومنهجا موحدا جسّده كل الأنبياء والمرسلين.
فلا فرق بين اهل ديانات السماء جميعا في الأصل التوحيدي والنظر الكوني والبعد الانساني الاخلاقي.
إنما صنع بعض شياطين البشر ما صنعوا، فكذبوا وزيفوا ووضعوا.
ولا بد من يوم يظهر فيه الأصل النقي منهجا وفكرا وعقيدة وسلوكا.
ولا بد من اجتماع اهل الاعتقاد، صفا أمام أهل الفساد والالحاد.
كما لا بد من انتصار الحق، وانتشار الخير والسلام بين جميع العباد.
إن ذلك وعد أكيد، وما هو ببعيد.