4 دقائق للقراءة
السلام عليكم.
اسئلة اود طرحها، ومن حقي كمسلم وكمكلّف عاقل مأمور من خالقي بالتدبّر والتفكّر أن أطرح أي سؤال أشاء، وأن يتم مناقشتي والإجابة عن أسئلتي بهدوء ولا يحق لبشري أن يمنعني أن أسأل.
سؤالي الأول: هل رسول الله رسولٌ لله حقا؟
ثانيا هل يستجيب الله لدعاء رسول الله؟
ثالثا هل يمكن لاحد ايا كان ان يكون له كلام بعد كلام النبي ينقض كلامه؟
رابعا هل رسول الله يتكلم بلسان عربي مبين جلي بيّن واضح فصيح مفهوم لكل عاقل ناطق بلغة الضاد، ام في كلامه فلسفة ومعان تأويلية، او فهمها حصر على السلف ولا علاقة لنا بالفهم ولا بمضمون كلامه الموجه لكل أمته من عهده الى يوم القيامة.
فإن تمت الاجابة عن هذه الأسئلة في الأذهان بوضوح نسأل الاتي:
هل قال رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم: من كنت مولاه فهذا علي مولاه. اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله.
فهل هو كلام عربي مبين جلي واضح، ام هو حمال اوجه يحتمل التاويل.
كأن يكون معناه: اللهم وال من والاه ووال من عاداه وانصر من نصره ومن خذله.
او يكون المعنى الحقيقي مقلوبا: اللهم وال من عاداه، وعاد من والاه، وانصر من خذله، واخذل من نصره!
فيكون علينا حينها كمسلمين متبعين للنبي وسنته ان نوالي من عاداه وأن نعادي من والاه.
وهل هنالك في الامة عبر تاريخها من فعل ذلك فحارب الموالي ووالى المعادي.
.
فهل الدعاء والبيان النبوي بحق أخيه علي من هو منه بمنزلة هارون من موسى جاء على هوى منه ولن يستجيب له الله، ام هو وحي يوحى!
وهل يكون نتيجة لذلك كل من والى الامام علي يواليه الله، وكل من عاداه عدو لله؟
وهل لذلك علاقة بقول رسول الله للامام علي: لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق؟
فهل الكلام يعني الصحابة اولا وأساسا؟
ام لا يعنيهم ويعني من بعدهم من الامة؟
ام لا يعني احدا، وهو مجرد كلام لا يُعتد به!
بل مجرد تسلية ومعنى من كنت مولاه فعلي مولاه اي صديقه وحبيبه!
فهل في الصحابة او المحسوبين على الصحابة من عادى وكره وسب ولعن بل قاتل وحارب وتآمر لقتل الامام علي.
فهل هو حينها عدو الله منافق، ام يسقط عنه الامر، لانه صحابي رضي الله عنه، ولو كره النبي!!
فهل من سب الامام علي ينطبق عليه قول النبي: من سب عليا فقد سبني.
ام كل من سب الامام علي فقد ارضى النبي!
واذا جئنا لاي صحابي او منسوب للصحابة ونقدناه بكلمة يرفع علينا شعار: لا تسبوا اصحابي. نحن فقط نقدنا او تساءلنا.
وهنا يأتي سؤال: ما هو الموقف الذي على المتبع لرسول الله وسنته وامره ان يتخذه ممن حارب ولعن وسب وقاتل وتسبب في قتل الامام علي؟؟
بل أمر بلعنه على المنابر سبعين عاما، ثم قتل ابنه بالسم وتسبب في قتل سبعين الف صحابي.
هل هو مجتهد مأجور؟
صحابي مرضي عنه مبرور؟
ام تلك فتنة نائمة عصم الله منها سيوفنا فلا نلطخ بها السنتنا، وتلك امة قد خلت!.
هل على المسلم اليوم وهو يقرا هذا ان يتبع قول النبي، ام اقوال الفقهاء ولو خالفوا النبي وظهر بالبرهان ولاؤهم لمن عادى الامام وتبريرهم له، وبحثهم عن احاديث تمجده، وكلها موضوعة، وتركهم للاحاديث في حق الامام علي ومكانته وهي ثابتة متواترة.
هل السنة موالاة اعداء الامام والترضي عنهم؟!
ومن لم يفعل طردناه من المذهب السني الى الرفض والتشيع، والى جهنم لو كان بالامكان.
ام السنة اتباع كلام النبي في حق الإمام علي، وبيانه بخصوص من سيواليه ومن سيعاديه، ومن سيحبه ومن سيكرهه.
بل وضع حكم المحب وهو الايمان وحكم الكاره وهو النفاق، فقسم النبي الناس بما يستحيل جمع نقيضيه، فلا يمكن ان يحب المؤمن الامام علي ويحب من عاداه وكرهه في نفس الوقت.
هل التقسيم المحمدي فصل خطاب ام فيه تاويل كذلك، فالمحب للامام منافق والكاره له مؤمن، حتى انه لا تُقبل رواية حديث لمن اشتبهوا فيه تشيعا وولاء للامام، في حين قيل عن احد أعدائه وقتلة ابنه الامام الحسين انه راو ثقة!
ما هي النتيجة اذا بعد كل هذا!
ان نتبع الموقف المحمدي الجلي الواضح البيّن الذي لا تأويل فيه ولا حق لأي كان بعده ان ينقضه او يُأوله مهما كانت مكانته او علمه!
ام نقول: سيدنا حجر رضي الله عنه الذي قتله سيدنا معاوية رضي الله عنه لأنه رفض ان يلعن سيدنا علي رضي الله عنه.
سؤال اخير: قيل أن غبار فرس سيدنا معاوية وهو يجاهد مع رسول الله خير من الامة كلها من بعده وأقطابها وصالحيها.
وقلنا: متى جاهد وكان لفرسه غبار مع رسول الله وهو من الطلقاء وفر مع من فر في حنين.
وماذا عن غبار فرس علي بن أبي طالب صاحب الملاحم والصولات والمجاهد بين يدي رسول الله الذي قال في حقه: ضربة علي يوم الخندق خير من عمل امتي الى يوم القيامة، او قال خير من عمل الثقلين.
هذه ضربة استغرقت اعشارا من الثانية، فكيف بصاحبها الذي أفنى حياته في حب الله ورسوله.
فهل النواصب يعقلون!!
*مفاهيم يجب أن تصحح
*حب علي إيمان وبغضه نفاق
*سني ولست ناصبي
*مسلم محمدي