19 دقائق للقراءة
قرأت عليه: لخولة أطلال ببرقة ثهمد …فشخَص نحو البعيد..تخيّل خولة والخميلة…يخفي الأسرار ويختفي في خمائل العاشقات…يمشي يخيلاء ويطلق العنان لخياله…يعدو كخيل في فيافي اللغة الباذخة…يبدو عليه البذخ حتى يخّيل إليك أنّه عثر على كنز مخفيّ أو خبيئة مخبّأة أو ربما أخذ من خزينة ما فاخر به بين إخوته. لأخينا الخاء خفايا وخبايا لا يحيط بخبرها إلا من خبِر أمره واختبر معدنه وأحاط بخبره.
هو خبير راسخ…يتقن التخفي كمُخبر…ويعرف كل ألعاب الخفة…بل لعلّه يفخخ المعاني ويحترف تفخيخ الكلمات….يخطب في الأسواق….ويمتحن خبرة كل خطيب…ويخطب النساء أيضا…وربما فسخ الخطبة بعد أن ألبس الخاتم…إنه شخص خطير…يمتلك كل الخواتم من خاتم يانوخ إلى خاتم سليمان…ويعرف أسرار أخنوخ المخبأة ….أو ربما يخيّل إلي ذلك.
لشخصية الخاء خصائص خاصة، خصوصا لكاتب مثلي، فكيف كنا نكتب دون خطّ، فالخاء خطّاط يتقن كل الخطوط العربية من النسخ إلى الخط الكوفي ويتفنن في الزخرفة. ولعلّ له يدا في الخطوط البرية والجوية أيضا، فهو مهندس يرسم مخططات المعمار، ويعدّ الخرائط، وعسكري يضع الخطط الحربية، وينفذ خطّته بخبرة راسخة. عالم في مختبره، إنه خلاصة الخبرة التي لا مكان فيها للخطأ، أو للخزعبلات والسخافات.
هل وقفت قرب نخلة وعجبت من شموخها…كل النخيل يشهد للخاء…لم يضع تاج النقطة التي رفعته فوق الحاء وجعلته أعلى من الجيم عبثا: تلك نقطة خاصة لحرف خاص…خصوصا حين يخبز الخبز وينفخ في التنور أو يمسك إبرة ويخيط ثوبا..
هو خيّاط وخرّاز وخبّاز وطبّاخ وخضّار وخزّاف…لعلّ خيلاء الخاء يخالطه شيء من الخجل حين يسمع هذا… وينكسر غروره كآنية من خزف أو فخّار.
تخيّل أن اللغة خسرته…ألن تكون خسارة فادحة…ماذا لو فقدنا الخيال…كيف نكون وكيف يكون العالم…فالخيال ما حركّ الشاعر والرسّام والمفكّر …الخيال ما صاحب العاشق وما فتح للفقير كوّة بجانب الغني…يمخر العباب الزاخر في بحار الخيال كباخرة…يتبخّر في الأحلام ليمطر في الواقع بعد حين…يمضي من نوافذ الخيال إلى أبواب التحقق…لا تستخفّ أبدا بقوة الخيال ولا بقدرات الخاء.
الخاء خابية الأسرار، ربما ذكّرك بخابية الزيت في بيت الجدة القديم، أو خوابي العسل، ومخابئ الأرانب في الحقول، وأنت كرجل مخابرات تبحث عنها بلا فائدة. ربما خُيّل لك أن عليها أن تدفع الخراج لاختبائها في سنابل القمح الخضراء. لكن الخاء لن يكشف لك مخبأها، ولا مخبأ فراخ الحجل، وأفرخُ الحمام وفروخ الطيور التي تبحث عن أعشاشها بين أفراخ الشجر وفرخ الزرع وتخوم الحقل. ولعلك نظرت خلفك وقد خوِق بك المكان وتخوّق عنك منزلك وخوّى الحقل ويدك خاوية، فتبكي مخافة، وتفرح حين ترى خالك يبتسم من بعيد لابن أخته الأخرق. وسيشفع لك عند أبيك أن رأيك الطفولي الأخرم خوّل لك ذلك، فيتخوّلك بموعظة . …
يتعوذ الخاء من المسخ والمسيخ ، ويستنكف من كل وسخ. وربما امتُلخ عقله فامتلَخ غصنا أو َملَخَ الحاء من اللغة وألقاه في ملح. وبين المالخ والمالح مسافات لممالخة الحرفين، وربما تناولا بعد ذلك بعض الملوخية التي لم تتملّخ . وربما غضب الحاء فقال للخاء أنا ملاّح وأنت ملاّخ وأنا مليح وأنت مليخ …..
هل سمعت عن البَخْت …هو للخاء خالصا…
والبُخْتُ أيضا..فهو مبخوت وبخّات …وبين البَخاتيّ والبخيت يتلخبط المبنى وهو يخيط أثواب المعنى ويتخبّط ويخبط خبط بختيّة عشواء..إنه أخطبوط من الكلمات المخاتلة..فلعلك نبخَتَ عجين اللغة فانتفخت واختمرت، أو خامرتك أفكار فحوّلت البخت إلى يخت، ثم ركبت اليخت وخضت بيمّ الكلمات… حينها سيقول لك مبتهجا: بخ بخ لك يا رجل…. لكن الخاء لا يحب البخ … فلعلّه وَبَّخَ غاضبا..ثم بخا غضبه، وَبَخَّ وجهه بالماء.
ما أخَتَّ الخاء ولا ختَّ قلب لغته الأمّ….إذ يقول لها الجاحدون قول القائلين: ” يَا أُخْتَ هَارُونَ ” . إن العربيّة لم تخن ذاتها حتى إن خانتها البخوت…وشرَوْها بالبخس كالذي شروه بثمن بخس وكانوا فيها كما كانوا فيه من الزاهدين .
ليس أوجع على قلب الخاء في خريف أيامه ممّا خلا، يوم كانت العربية لغة العالم. ربما تظنّه أخرف وخرف، وخوّر وخار وخرّ وخوّخ ونخِر وخرِع ، إنك حينها تكون قد بخسته وخوسته وخوشته حقه. ولعلك انتخيت منه وعليه ، فاختر أي مكان شئت: كيف يكون لك دخوله والخروج منه لولا فخامة الخاء.
في خزانة الخاء الكثير من الكلمات التي لا تعرفها، فهل تعرف الخُرعوب والخَرعَب والخرعُوبة…لعلّك تهت بين الخراعب والخراعيب، فيضحك الخاء حتى يكاد ينخلع. فالعربي كان يفاخر بخرعوب من الجِمال يملكه، ويغتني بخرعب من النوق يشرب لبنها، ثم يركبها ليرحل خلف خرعوب سلبت لبه…حتى إذا وجد واحة استرخى تحت خرعب من الغصون ، وأخرج خرعوبة ليأكلها..
ربما تظنّ الخاء مخادعا لكنه لا يحب الخداع، أما إن حاربته: فالحرب خدعة.
دوّخك الخاء…اصبر خير لك…سننتخب لك من خبره …فالخاء ذو سخاء…وإخاء. ورخاء..خيّر بطبعه…لكنّه بخيل على الشعراء…حتى يكاد الشعر يخلو من قوافيه….
في البدء كان الخالق، ثم خلق الله الخلْق، فكانت المخلوقات كلها، وفي سر الخَلْق الأول تجد للخاء مكانة، في خفقة قلبك وخفقات نفسك، وفي كل طير يخفِقُ بجناح، فاحذر أن تُخفِق في رؤية سر الخلق الشاهد لعظمة الخالق. خليق بالخاء أن يكون خلوقا، الأخلاق من تيجانه، وهو جميل الخلقة حسن الخُلُق.
حين تقرأ القرآن ستجد للخاء مكانا ومكانة، فهو في الناسخ والمنسوخ ، وفي الدخان ، وفي خبر إخوة يوسف وأخ عاد وسبع سنبلات خضر وخمسة سادسهم كلبهم ، وفي خبر من مسخهم الله قردة خاسئين …
وهو في الأُخَر المتشابهات والراسخين في العلم وفي الذين يخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ، وفي أن المؤمنين إخوة ، وفي الخيرة والخير وما هو خير …وفي شراب مختلف ألوانه …وأن الله جعل من الشجر الأخضر نارا …وفي وصايا لقمان لابنه أن الله لا يحب كل مختال فخور …وفي أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور …وهو في البرزخ بين البحرين وفي برزخ الأرواح …وفي الجنة وأهلها في ثياب سندس خضر متكئين على رفرف خضر ….
للخاء خلافة …منذ أن اختار الله آدم خليفة له في الأرض…يستعرض التواريخ ويستذكر ما خلا…يخلو مع العصور يتخللها وتخلّله…كان مع الخزرج يوم بايعوا…وخرج في الهجرة مع المختار ورآه يختبئ بالغار فأخفى آثاره وكتم الخبر. شهد خيبر. وقاتل مع خالد…لا تقل أنك لم تعلم شأنه في الخندق…ولم تسمع أخباره في كتب التاريخ…يمشي مع الخلفاء..يراهم يختلفون ويتخالفون ويخلُف يعضهم بعضا…ويرى اختلاف الناس…ينظر للزمن من خلفهم يمحو خطاهم…يبكي خطاياهم…يتوب عن كل خطيئة…
صحب الخاء أبا سعيد الخرّاز ومعروف الكرخي وشقيق البلخي وابن خضرويه والنخشبي …ومضى مع الشيخ الجيلاني إلى مدرسة الشيخ أبي سعيد المخرمي ببغداد…إنه كالخِضْر يرافق أهل الصوفية..يعلمهم التخلّي ويمضي بهم من خلال الجلي إلى اللطف الخفي…يتخلّل الأحوال ويختبر رسوخهم.
الخاء مدرسة تخرّج منها عدد كبير من العلماء، وللخاء تواريخ أرَخ لها وأرّخ، فهو مؤرّخ بين الحروف…تلقاه مع ابن خلدون يكتبان المقدمة ، وحين تتمشى في أنهج الرياضيات ستجده مع الخوارزمي يبتكران الخوارزميات ويرسمان خارطة للأرض، وليس غريبا أن تجده فلكيا كأبي معشر البلخي ، أو فيلسوفا حكيما كأبي زيد البلخي ، أو مبتكرا خائضا في العلوم كتلميذه الخازن ، أو عالما موسوعيا كفخر الرازي بل لا تعجب إن وجدته سيدا للعلوم متحكما في أحلام الباحثين عن حجر الفلاسفة وإكسير الحياة .إنه ملك الخيمياء بلا منازع…ستعجب من أمره حين تقرأ الخيميائي ….وسيحملك كالصاروخ مع خيال الحالمين بأول خطوة للإنسان على سطح المريخ….
للخاء من اليد الخنصر، ومن الأيام الخميس، والأرقام الخمسة، ومن القبائل خزاعة وبنو مخزوم، ومن القصور قصر الخَورنَق ، ومن المدن خراسان وبخارى والبلخ وخوارزم، ومن البحار خلجانها…وله كل أرخبيل في المعمورة…وكالسياب يجلس قرب الخليج وينادي: أصيح بالخليج…يا خليج يا واهب اللؤلؤ والمحار والردى…ولعلك تراه زاهدا يلبس الخرقة ويتخفى من أعين الخبثاء…كم يمقت الخاء الخبث ويُبغض كل خبيث…لكنّه لا يخافهم…ربما أنه تعلم من الخوف عدم الخوف…لا يخشى من شيء…
هل يمكن أن يكون أخونا الخاء مدمن مخدرّات…كلا…ولا خوّان عشرة…لعلّك تلقاه في الخِوان، أو في الخان…والخان أيضا بثّ الخوف في مدن كثيرة والخراب…جنكيز خان لم يكن صديقا للخاء أبدا..ربما تجد صديقا لشاروخ خان …
والخاء يحب كل مشهد خلاب يخلب الألباب…المروج الخضر تحرك لواعجه وتظهر أشواقه المخفية في خبايا نفسه. أما الخرائد في خدورهن فخبره معهن كخبر المنخّل اليشكري ودخوله على الفتاة الخدر في اليوم المطير …يحب الخيام وذكرى ساكني الخيم…ومن خيمة إلى خيمة يمضي بخفّة باحثا عن خليلته التي خدّره حبّها حتى مسّه الخبَل كصاحب ليلى المناجي لخيالها وخدّها الأسيل وخصر ها النحيل وقدّها الخيزران وأريجها الخزامى يبلل دمعه المخدّة إذ يرجع في ختام الرحلة بخفيّ حنين لينعى حلمه المتحطّم على صخرة نعي الخنساء لأخيها صخر…ويعلن أن الحب مجرّد خرافة وأن ثلاثة لا وجود لهم الغول والعنقاء والخلّ الوفي …
قد يكون ذلك كله من تخاريف الخاء…ومن أثر خيباته… يبيع حلمه بثمن بخس لنخّاس الكوابيس…ويطلب الماء من السباخ ويقع كل مرة في الفخ…خرّبت كيانه الخيانة…لكنّه سرعان يصرخ صرخة المقاتل المثخن بالجراح… إنه بطل خارق يطير بسرعة صاروخية وينفخ فتنخلع قلوب الخائنين…يخوض غمار الحروب الخيالية ببسالة “آخيل” ..أو ربما يلقي بعض البخور ليستحضر خدمه من الجن لاختراق الممكن وحرق الخونة…لكنّ قلبه الأخضر بالحب يمنعه…إنه حرف الخضرة المونعة… الطبيعة مدينة للخاء..فهو حرف الخصب وبوابة الخصوبة… وهو خضرتها وكل أخضر يانع فيها…وفي خروف يأكل العشب الأخضر…وبطّيخ شهي لشره يأكل حتى التخمة…لكن أكبر كنوز الخاء في مملكة الطبيعة شجرة لا يمكن لحرف حتى الواو أن يدعي مشاركته فيها: خوخ.
يسخر الخاء من الحاء أحيانا، فحين يستدعي الحاء (الحرس)…يصيبه الخاء بـ(الخَرَس). وحين يجد الحاء سبيلا لـ(حل)، يحوّله الخاء إلى (خَل). وإن فاخر الحاء بـ(النّحل)…افتخر الخاء بـ(النخل).
وللخاء في الخيار سخرية أخرى…فبينما تختار خيارا لتأكله…مع بعض الخس…تجد الخاء الساخر يختلس النظر إلى كلمات نزار بابتسامة خبيثة:
لماذا أحبك لا تسأليني…فليس لدي الخيار…وليس لديك الخيار.
ليس غريبا أن يخيّر الخاء في النحو الخبر على المبتدأ…ولا عجيبا أن يختار من أغراض الشعر “الفخر”. ومن بحار الخليل “الخبب”….ينتفخ كطاووس يبتهج بألوان ذيله…يمد أذرعه كالأخطبوط يحاصر المعاني…هو خيّال وخيال…طيف يسري بين الخمائل.
هل تخبو ناره…يخفت صوته…ولا تخبّ خيوله….لا يخامرنّك شكّ فيه…إنه خميرة الخيال، وخازن كل معنى يختمر في خاطرك… وحين تسمع موسيقى باخ …أو تنظر للوحة لفان غوخ …فاعلم أن أمجاد الخاء لها صدى في أرجاء العالم، وكالرخ يمد جناحيه على امتداد الكون.
وحين الليل يرخي سدوله، يسرح الخاء بخياله بعيدا…ثم ينفخ في شمعة يطفؤها، يغمض عينيه المضمّختين بدمع الشوق، يناجي ليلى الأخيلية وخولة وأطلالها…ويخلد للنوم أخيرا…فهو في الأخير…يعلم أن الخلود خير ..وأنه حرف اختارته برازخ الروح ليكون من الخالدين…
من مستهل معلقة طرفة بن العبد: لِخَولة َ أطْلالٌ بِبُرقَة ِ ثَهمَدِ، تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليدِ
اسم مارد يتوهم البعض أن له خواتم لاستحضاره وغيرها من السخافات التي تعج بها كتب الدجل.
من أسماء النبي إدريس عليه السلام يسميه بها العبرانيون والمسيحيون. ويسميه البابليون القدامى بهرمس الهرامسة.
فِراخ: ( اسم ) / فِراخ : جمع فَرخ/ جمع فَرْخة.فَرخ: ( اسم ) الجمع : أفراخ و أفرُخ و فِراخ و فُروخ ، المؤنث : فَرْخَة ، و الجمع للمؤنث : فِراخ.
الفَرْخُ : في الأصل ولدُ الطَّائِر / الفَرْخُ : وَلَدُ كلِّ بَائِضٍ /الفَرْخُ : كلُّ صَغِيرٍ مِنَ الحيوان والنَّبات والشَّجر وغيرها /الفَرْخُ من الزَّرْعِ : ما انفلق عنه الحَبُّ .
وفِراخُ الشجرة : ما ينمو عليها بعد أَن تقطع فروعها . (معجم المعاني الجامع).
تُخوم: ( اسم ) جمع تَخْم وتُخْم وتُخُم : حدود فاصِلة بين الأراضي.
خَوِقَ المكانُ : اتَّسع .
تَخَوَّق عنه : تباعد.
خَوَّى الْمَكَانُ : خَلاَ.
رجُلٌ أَخْرَمُ الرَّأْيِ : ضَعِيفُه.
تخوّله بالموعظة: تعهّده.
المسيخ الدجَّال : المسيح الدَّجَّال ؛ شخص يدَّعي الألوهيّة ، يخرج آخر الزَّمن يتَّصف بالسِّحر والكذب والتَّمويه على النّاس ، ويُعَدّ ظهورُه إحدى علامات الساعة الكُبْرى
ملَخ الشّيءَ انتزعه ، جذبه بشدَّة.
مالخ – ممالخة وملاخا .مالخه : لاعبه ، مالقه.
مُلوخيّة: ( اسم ) المُلُوخِيَّةُ : نباتٌ حوليٌّ زراعيٌّ من الفصيلة الزيزفونية ، يطبخ ورقه نبات حوليّ زراعيٌّ من فصيلة الخبّازيّات يُؤكل مطبوخًا
تَمَلَّخَ الشيءُ : فسد ووهَن .
مَلاَّحُ السَّفِينَةِ : النُّوتِيُّ ، أَيْ مَنْ يَعْمَلُ فِي السَّفِينَةِ ، رُبَّانُهَا.
مَلاَّخ: ( اسم ) المَلاَّخُ : المَلاَّقُ/ الكثيرُ الهرب
المليح: الجميل
مَليخَ: ( اسم ) الجمع : مُلُخٌ المَلِيخَ : الضَّعِيف من الرجال
ب خ ت : البَخْتُ الجد و المَبْخُوتُ المجدود. البخت الحظ والسعد.
البُخْت : الإبل الخراسانية الجمع : بَخَاتيّ ، و بَخاتَى ، و بَخَاتٍ
بَخّات: ( اسم ) البَخَّات : مقتنى البُخْت البَخَّات المتَّجربالبُخت.
البُخْتِيُّ من الإبل جمعه بَخَاتِيُّ غير مصروف ولك أن تخفف الياء في الجمع والأنثى بُخْيِتةٌ
البَخِيت:
البَخِيت : المحظوظ .
نَبَخَ: ( فعل ) نَبَخَ نُبوخًا فهو نَبَّاخ نَبَخَ العَجينُ : انتفخ واختمر ،
يَخت: ( اسم ) الجمع : يُخوت سفينة صغيرة شراعيَّة أو ذاتَ محرِّك تُستخدم للتنزُّه والرِّياضة والراحة.
بَخ: ( حرف/اداة ) اسم فعل للمدح والإعجاب والرِّضا بشيء ، ويكرّر للمبالغة ، وفي حالة الوصل تُكسر الخاءُ وتُنوّن فتقول: بَخٍ بَخٍ بَخْ بَخْ بأعمالك الحسنة ،
البخ : صوت المتفاخر أو المعجب.
وَبَّخَ: ( فعل ) وبَّخَ يوبِّخ ، توبيخًا ، فهو مُوَبِّخ ، والمفعول مُوَبَّخ وبَّخ الشّخصَ : لامَه على خطأ أو تصرُّف بُغْية رَدْعه وإصلاحه .وبَّخ الشّخصَ : أنّبه وعيَّره ، عنَّفه ، بكَّته.
بَخا: ( فعل ) بَخا بَخوًا .بَخا غَضَبُه : سَكَن وفَتَرَ.
أخَتَّ : خضعَ وذلَّ.
إشارة لقول المرجفين من بني إسرائيل للسيدة مريم يوم أتت تحمل السيد المسيح: “يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا (28)” سورة مريم
شرى: باع. وهي ضد اشترى.
البخس: النقص. ثمن بخس ثمن زهيد.
هو نبي الله يوسف والكلام إشارة لقصته في القرآن الكريم وقول الله سبحانه وتعالى: وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ (20). والمعنى كما ورد في تفسير الماتريدي:”أي: باعوه بثمن بخس (دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ).قَالَ بَعْضُهُمْ: البخس: هو النقصان؛ أي: باعوه بثمن لا يباع مثله بمثله.”
أخْرَف الكِبَرُ الرجُلَ : أَفسد عَقلَه.
خَوَّرَ الرَّجُلُ : ضَعُفَ وَانْكَسَرَ. – تخوير-
خوَّخَ يُخوِّخ ، تخويخًا ، فهو مخوِّخ خوَّخ الشَّجرُ : صار نَخِرًا.
خَرُعَ الرَّجُلُ : خَرِعَ ، اِسْتَرْخَى ، اِنْكَسَرَ
خوس الشيء : نقصه. –تخويس –
خوشه حقه : نقصه. – تخويش-
انتَخَى : تعاظم وتكبّر. انتَخَى منْ كذا : استنكفَ منه.
خُرعوب: ( اسم ) الخُرْعُوبُ من الجمال : الطويل في حُسْن خَلْقٍ.
و الخُرْعُوبُ من النُّوقِ : الغزيرةُ اللَّبَن . والجمع : خَرَاعِيبُ .
الخَرْعَبُ من الغُصُون : الطويلُ الناعمُ الحديثُ النَّبْت .
و الخَرْعَبُ من النساءِ : الشَّابَّةُ الحَسَنةُ الخَلْق النَّاعمة . والجمع : خَرَاعِبُ .
الخُرْعُوبةُ القطعةُ من القِثَّاءِ أَو الشَّحْم . والجمع : خَرَاعيب .
علم من علوم القرآن الكريم خاص بتطور الأحكام القرآنية والتشريع وفق حكمة الأولويات وفقه الواقع، وفيه إشارة لقوله سبحانه وتعالى في سورة البقرة: ” مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّـهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿١٠٦﴾”.
اسم السورة الرابعة والأربعين من سور القرآن الكريم، وضمنها آية الدخان التي فيها ذكر علامة كبرى من علامات الساعة: ” فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَـذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾”.
خبر إخوة النبي يوسف عليه السلام في القرآن الكريم ضمن سورة يوسف: ” فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُّبِينٍ ﴿١٠﴾ يَغْشَى النَّاسَ هَـذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾”.
إشارة إلى قول الله تعالى عمّا يقوله الناس في ظنّهم عن عدد أهل الكهف رجما بالغيب: ” سَيَقولونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُم كَلبُهُم وَيَقولونَ خَمسَةٌ سادِسُهُم كَلبُهُم رَجمًا بِالغَيبِ وَيَقولونَ سَبعَةٌ وَثامِنُهُم كَلبُهُم قُل رَبّي أَعلَمُ بِعِدَّتِهِم ما يَعلَمُهُم إِلّا قَليلٌ فَلا تُمارِ فيهِم إِلّا مِراءً ظاهِرًا وَلا تَستَفتِ فيهِم مِنهُم أَحَدًا ﴿٢٢﴾ “.
خبر رؤيا الملك في سورة يوسف: ” إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ ﴿٤٣ يوسف﴾.
إشارة للنبي هود عليه السلام والآية من سورة الأحقاف: ” وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّـهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ﴿٢١﴾”.
خبر الذين مُسخوا ممّن خالفوا الأمر في شأن الذين اعتدوا في السبت من بني إسرائيل انظر سورة البقرة: ” وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ﴿٦٥﴾ “.
عن الآية العظيمة حول المحكم والمتشابه في القرآن والراسخين في العلم وتأويل ذلك، انظر سورة آل عمران: ” هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾”.
إشارة لقوله سبحانه وتعالى عن المؤمنين الخاشعين والعارفين به والذين أوتوا العلم: ” وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا ﴿١٠٩﴾”.
إشارة لقوله جل وعلا في سورة الحجرات في شأن تآخي المؤمنين: ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّـهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴿١٠﴾”.
إشارة لقوله جل وعلا عن التسليم لله ورسوله: ” وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا ﴿٣٦﴾”. وكذلك عن سر الخلق واختيار الله لما شاء خلقا وما للمخلوقين من خيرة: “وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ﴿٦٨﴾”سورة القصص.
وردت في آيات كثيرة كقوله سبحانه: “قُلِ اللَّـهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴿٢٦﴾” آل عمران.
“وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ ﴿١٠٤ ﴾” آل عمران.
“وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ ﴿١٨٨ ﴾” الأعراف.
وردت بسياقات مختلفة في آيات عديدة جدا منها: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴿٢١٦ البقرة﴾
“ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ﴿٥٤ البقرة﴾”.
“وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴿٢٧١ البقرة﴾”.
“قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ﴿٦١ البقرة﴾”.
إشارة لما ورد من سورة النحل ووصف العسل وفوائده وما في كل ذلك من آية: ” وَأَوحى رَبُّكَ إِلَى النَّحلِ أَنِ اتَّخِذي مِنَ الجِبالِ بُيوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمّا يَعرِشونَ ﴿٦٨﴾ ثُمَّ كُلي مِن كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسلُكي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخرُجُ مِن بُطونِها شَرابٌ مُختَلِفٌ أَلوانُهُ فيهِ شِفاءٌ لِلنّاسِ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَتَفَكَّرونَ ﴿٦٩﴾ “.
من آيات الله سبحانه التي ذكّر بها عباده: ” الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ﴿٨٠ يس﴾”.
مما قال لقمان لابنه وهو يوصيه: ” وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّـهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾ ” سورة لقمان.
إشارة لقوله جل وعلا في سورة غافر: ” يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴿١٩﴾”.
إشارة في قوله سبحانه عن برزخ البحرين انظر قوله في سورة الرحمن: ” مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴿١٩﴾ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَا يَبْغِيَانِ ﴿٢٠﴾.
انظر قوله سبحانه في سورة المؤمنون: ” كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٠٠﴾”.
مما ورد في وصف أهل الجنة: ” مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ﴿٧٦ الرحمن﴾”.
“عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ ﴿٢١ الانسان﴾”.
أبو سعيد أحمد بن عيسى الخرّاز، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري من أهل بغداد. وصفه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه «من أئمة القوم وجلة مشايخهم. وقيل إِنّه أول من تكلّم في علم الفناء والبقاء»، وقال عنه أيضًا «إمام القوم في كل فن من علومهم، له في مبادئ أمره عجائب وكرامات مشهورة ظهرت بركته عليه وعلى من صحبه وهو أحسن القوم كلامًا خلا الجنيد فإنه الإمام»، وقال عنه المرتعش: «الخلق كلهم عيال على أبي سعيد الخراز إذا تكلم هو في شئ من الحقائق»، وقال عنه ابن الطرسوسي «أبو سعيد الخراز قمر الصوفية».
أبو محفوظ معروف بن فيروز الكرخي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري في بغداد، ومن جملة المشايخ المشهورين بالزهد والورع والتقوى، وصفه الذهبي بـ “علم الزهاد بركة العصر”.
أبو علي شقيق بن إبراهيم الأزدي البلخي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثاني الهجري من أهل بلخ في خراسان، صحب إبراهيم بن أدهم وأخذ عنه التصوف
أبو حامد أحمد بن خضرويه البلخي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، من كبار مشايخ خراسان، وصفه الذهبي بـ “الزاهد الكبير الرباني الشهير” صحب أبا تراب النخشبي، وحاتماً الأصم، ورحل إلى أبي يزيد البسطامي. توفي سنة 240 هـ.
أبو تراب عسكر بن حصين النخشبي، أحد علماء أهل السنة والجماعة ومن أعلام التصوف السني في القرن الثالث الهجري، قال عنه أبو عبد الرحمن السلمي بأنه “من جلة مشايخ خراسان، والمذكورين بالعلم، والفتوة، والتوكل، والزهد، والورع”، ووصفه الذهبي بأنه “الإمام القدوة شيخ الطائفة”. ومدينة نخشب من نواحي بلخ تسمى أيضا “نسف”.
عبد القادر الجيلي أو الجيلاني أو الكيلاني (470 هـ – 561 هـ)، هو أبو محمد عبد القادر بن موسى بن عبدالله، “سلطان الأولياء”، وهو إمام صوفي وفقيه حنبلي، من ألقابه “باز الله الاشهب” و “تاج العارفين” و”محيي الدين” و”قطب بغداد”. وإليه تنتسب الطريقة القادرية الصوفية.
أَرَخَ: ( فعل ) أَرَخَ أُروخا / أَرَخَ إِلى مكانِه : حنَّ / أَرَخَ الكتابَ وغيرَه بكذا : بَيَّنَ وقته.
عبد الرحمن بن محمد، ابن خلدون أبو زيد، ولي الدين الحضرمي الإشبيلي (1332 – 1406م مؤرخ تونسي المولد أندلسي الأصل، كما عاش بعد تخرجه من جامعة الزيتونة في مختلف مدن شمال أفريقيا، حيث رحل إلى بسكرة وغرناطة وبجاية وتلمسان، كما تَوَجَّهَ إلى مصر، حيث أكرمه سلطانها الظاهر برقوق، ووَلِيَ فيها قضاء المالكية، وظلَّ بها ما يناهز ربع قرن (784-808هـ)، حيث تُوُفِّيَ عام 1406 عن عمر بلغ ستة وسبعين عامًا ودُفِنَ قرب باب النصر بشمال القاهرة تاركا تراثا ما زال تأثيره ممتدا حتى اليوم. ويعتبر ابن خلدون مؤسس علم الاجتماع الحديث وأب للتاريخ والاقتصاد.
المقدمة هو كتاب ألفه ابن خلدون سنة 1377م كمقدمة لمؤلفه الضخم الموسوم كتاب العبر. وقد اعتبرت المقدمة لاحقاً مؤلفاً منفصلا ذا طابع موسوعي إذ يتناول فيه جميع ميادين المعرفة من الشريعة والتاريخ والجغرافيا والاقتصاد والعمران والاجتماع والسياسة والطب. وقد تناول فيه أحوال البشر واختلافات طبائعهم والبيئة وأثرها في الإنسان. كما تناول بالدراسة تطور الأمم والشعوب ونشوء الدولة وأسباب انهيارها مركزاً في تفسير ذلك على مفهوم العصبية. بهذا الكتاب سبق ابن خلدون غيره من المفكرين إلى العديد من الآراء والأفكار، حتى اعتبر مؤسسا لعلم الاجتماع، سابقاً بذلك الفيلسوف الفرنسي أوغست كونت..
أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم مسلم يكنى باسم الخوارزمي وأبو جعفر قيل أنه ولد حوالي 164هـ 781م (وهو غير مؤكد) وقيل أنه توفي بعد 232 هـ أي (بعد 847م) وقيل توفي سنة 236 هـ. يعتبر من أوائل علماء الرياضيات المسلمين حيث ساهمت أعماله بدور كبير في تقدم الرياضيات في عصره. اتصل بالخليفة العباسي المأمون وعمل في بيت الحكمة في بغداد وكسب ثقة الخليفة إذ ولاه المأمون بيت الحكمة كما عهد إليه برسم خارطة للأرض عمل فيها أكثر من 70 جغرافيا، وقبل وفاته في 850 م/232 هـ كان الخوارزمي قد ترك العديد من المؤلفات في علوم الفلك والجغرافيا من أهمها كتاب الجبر والمقابلة الذي يعد أهم كتبه وقد ترجم الكتاب إلى اللغة اللاتينية في سنة 1135م وقد دخلت على إثر ذلك كلمات مثل الجبر Algebra والصفر Zero إلى اللغات اللاتينية.
الخوارزمية هي مجموعة من الخطوات الرياضية والمنطقية والمتسلسلة اللازمة لحل مشكلة ما. وسميت الخوارزمية بهذا الاسم نسبة إلى الخوارزمي الذي ابتكرها في القرن التاسع الميلادي. الكلمة المنتشرة في اللغات اللاتينية والأوروبية هي «algorithm» وفي الأصل كان معناها يقتصر على خوارزمية لتراكيب ثلاثة فقط وهي: التسلسل والاختيار (selection) والتكرار.
أبو معشر جعفر بن محمد بن عمر البلخي (787 – 886)، والذي يعرف في الغرب باسم ألبوماسر (Albumaser)، هو فلكي ورياضياتي فارسي ولد في بلخ شرقي خراسان والتي تقع حالياً في أفغانستان.كان من أشهر علماء الفلك المسلمين.
أحمد بن سهل، أبو زيد البَلْخِي (235 – 322 هـ / 849 – 934 م) الملقب: «الجاحظ الثاني» هو أحد حكماء الإسلام وعلمائهم البارزين في الأدب والفقه والفلسفة.
أبو جعفر الخازن هو أبو جعفر محمد بن الحسين الخازن الخراساني، عالم من علماء القرن الرابع الهجري، تخصص في الرياضيات والفلك وكما اهتم بعلم الميكانيكا ودرس مفهوم الاحتكاك.وضع أبو جعفر الخازن نظرية في شكل الكون وتركيبه، و ذكر بأن الأشياء تتجه للأسفل عند السقوط قبل نيوتن, كما وضع أبو جعفر الخازن تفسيرا لحركة الكواكب في تقدمها وتباعدها، وتفسيرا عن اختلاف مطالع القسي (جمع قوس) المتساوية في كتابه: المدخل الكبير إلى علم النجوم، وقد ناقش كذلك في كتابه هذا لأول مرة نظرية ابن الهيثم في تكوين النجوم، وبين أنه اعتمد على فروض بطليموس التي ترجمها ثابت بن قرة، وناقشها أيضا في كتابه الآخر: سر العالمين، ووضع طرائق لتعيين أول محرم وأول السنة الهجرية، وبعض المسائل في علم التواريخ. وقد بين أبو جعفر الخازن في هذا الكتاب رأيه في شكل العالم وهو يختلف عنده عن الشكل الذي يقوم على الفلك الخارج المركز، وفلك التدوير وتتساوى فيه أبعاد الأرض عن الشمس مع اختلاف الحركة فتصير ناحيتي الشمال والجنوب متكافئتين في الحر والبرد، ودرس التسيير وآلته.
وضع أبو جعفر الخازن شرحا لبعض آلات الرصد الفلكية، ومن أهمها آلة قياس ارتفاع الشمس. وابتكر حلقة محيطها 13 قدما وثمانية أذرع، وهذه الحلقة أصغر من الحلقة التي استخدمها السابقون عليه. وحقق بواسطة هذه الحلقة انحراف دائرة البروج وكان ذلك بمساعدة طائفة من العلماء، وقد تحدث عنها في كتابه: الآلات العجيبة الرصدية.
أما في علم الرياضيات: فقد تمكن من حل المعادلات التكعيبية حلاً هندسياً بواسطة قطوع المخروط وسبق بذلك بيكر وديكارت في كتابه: شكل القطوع، ودرس في الحساب مسائل العدد، كما ألف كتباً في حساب المثلثات، وحل بعض المسائل الخاصة بحساب المتوازيات.
محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين بن علي التيمي البكري الرازي المعروف بفخر الدين الرازي الطبرستانی أو ابن خطيب الري (من بني تيم من قريش يلتقي مع أبي بكر الصديق به). وهو إمام مفسر شافعي، عالم موسوعي امتدت بحوثه ودراساته ومؤلفاته من العلوم الإنسانية اللغوية والعقلية إلى العلوم البحتة في: الفيزياء، الرياضيات، الطب، الفلك. ولد في الريّ. قرشي النسب، أصله من طبرستان. رحل إلى خوارزم وما وراء النهر وخراسان.
حجر الفلاسفة (لاتينية: lapis philosophorum) هو مادة اسطورية يُعتقد أنها تستطيع تحويل الفلزات الرخيصة (كالرصاص) إلى ذهب ويمكن استخدامه في صنع إكسير الحياة. إن أصل هذا المصطلح هو في علم الخيمياء الذي بدأ في مصر القديمة ولكن فكرة تحويل المعادن إلى معادن أغلى (كالذهب أو الفضة) تعود إلى كتابات الخيميائي العربي جابر بن حيان. قام ابن حيان بتحليل خواص العناصر الاربعة بحسب أرسطو قائلا بوجود اربعة خواص اساسية الحر والبرودة والجفاف والرطوبة. وقد اعتبر النار حارة وجافة أما التراب فبارد وجاف بينما الماء بارد ورطب والهواء حار و رطب. فذهب إلى القول ان المعادن هي خليط من هذه العناصر الاربعة اثنان منهما داخليا واثنان خارجيا. ومن فرضيته تلك تم الاستنتاج ان تحويل معدن إلى اخر ممكن من خلال اعادة ترتيب هذه الخواص الاساسية. ان هذا التحول، بحسب اعتقاد الخيميائيين، سيكون بواسطة مادة سموها الاكسير. وقد قال البعض ان الاكسير هو مسحوق أحمر لحجر اسطوري – حجر الفلاسفة.
إكسير الحياة: عقار أسطوري أو مشروب يضمن لشاربه حياة أبدية أو شباب أبدي، وقد سعى إليه العديد من ممارسي الخيمياء (الكيمياء القديمة). وقيل أيضًا عن إكسير الحياة أنه يمكن أن يخلق الحياة. وهو أيضًا مرتبط بأسطورة تحوت وهرمس الهرامسة، حيث قيل عن كل منهما في حكايات متفرقة أنه تناول “القطرات البيضاء” (الذهب السائل)، وحصل على بذلك على الأبدية.
الخيمياء هي ممارسة قديمة ترتبط بعلوم الكيمياء والفيزياء والفلك والفن وعلم الرموز وعلم المعادن والطب والتحليل الفلسفي وعلي الرغم أن هذه العلوم لم تكن تمارس بطريقة علمية كما تعرف اليوم إلا أن الخيمياء تعتبر أصل الكيمياء الحديثة قبل تطوير مبدأ الأسلوب العلمي.
تلجأ الخيمياء إلى الرؤية الوجدانية في تعليل الظواهر، وكثيراً ما لجأ الخيميائيون إلى تفسير الظواهر الطبيعية غير المعروفة لديهم على أنها ظواهر خارقة، وترتبط بالسحر وبما يسمى بعلم الصنعة.
و يعرّف ابن خلدون الخيمياء بأنها (علم ينظر في المادة التي يتم بها تكوين الذهب والفضة بالصناعة)، ويشرح العمل الذي يوصل إلى ذلك.
قيل أن الأفكار الأساسية للخيمياء ظهرت في الإمبراطورية الفارسية القديمة وأنها مورست في بلاد ما بين النهرين، ومصر، وبلاد فارس (إيران اليوم)، والهند والصين واليابان وكوريا، وفي اليونان وروما الكلاسيكيتين، وفي الحضارة الإسلامية، ثم في أوروبا حتى دخول القرن العشرين. وتمت هذه الممارسة من خلال شبكة معقدة من المدارس والنظم الفلسفية طالت ما لا يقل عن 2500 عام.
الخيميائي (بالبرتغالية:O Alquimista) هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو(روائي وقاص برازيلي) نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الاهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون. وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر. واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.
وترجمت الرواية إلى 67 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة.وقد بيع منها 65 مليون نسخة في أكثر من 150 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.
الخورنق هو قصر كان في نواحي العراق يعتقد أنه كان موجودا قرب ما يسمى حاليا ناحية أبوصخير جنوب العراق، بناه النعمان بن امرؤ القيس في القرن الرابع الميلادي،
جنكيز خان (1165 – 1227م). وهو مؤسس وإمبراطور الإمبراطورية المغولية والتي اعتبرت أضخم إمبراطورية في التاريخ، توسعت بعد ان قتل الملايين من سكان البلاد التي يحتلها، وقد ارتكب مجازر كبيرة بحق المسلمين.
ممثل هندي، من أشهر نجوم بوليود، يلقّب بالملك.
الخرائد: جمع خريدة: الفتاة البكر.
المنخل اليشكري هو المنخل بن عامر بن ربيعة بن عمرو اليشكري من بكر بن وائل ، ولد في نجد ، سنة 580م كان المنخل من أوسم العرب خلقة، كان نديما للنعمان بن المنذر إلى أن شك فيه وقتله النعمان عام 603 م، شاعر جاهلي من اصدقاء الشاعر النابغة الذبياني . عاصر حاتم الطائي و عنترة بن شداد و كان له قصص معهم .
قصيدة فتاة الخدر للمنخّل من عيون الشعر العربي تجد أبياتا منها في حرف الراء.
هي المستحيلات الثلاثة لدى العرب. وفي ذلك قال صفي الدين الحلّي:
لمّا رأيتُ بَني الزّمانِ وما بهِم… خلٌّ وفيٌّ، للشدائدِ أصطفي
أيقنتُ أنّ المستحيلَ ثلاثة:.. الغُولُ والعَنقاءُ والخِلّ الوَفي
آخيل أحد الأبطال الأسطوريين في الميثولوجيا الإغريقية هو ابن بيليوس ملك فثيا من حورية البحر ثيتس حفيدة التيتانية تيثيس ابنة أورانوس (ميثولوجيا) وجايا كان له دور كبير في حرب طروادة، والتي دارت أحداثها بين الإغريق وأهل طروادة. وهو البطل المركزي في إلياذة هوميروس.
يوهان سباستيان باخ مؤلف موسيقي ألماني -1685 1750 – يعتبر أحد أكبر عباقرة الموسيقى الكلاسيكية في التاريخ الغربي.
فينسنت فيليم فان غوخ (30 مارس 1853 – 29 يوليو 1890) رسام هولنديا، من أكبر عمالقة الفن الانطباعي. تتضمن رسومه بعضاً من أكثر القطع شهرة وشعبية وأغلاها سعراً في العالم.