< 1 دقيقة للقراءة
أنا مع الثورة، ولست مع الثورجية.
الثورجيون لصوص للثورات والثروات، ثيران إيديولوجية لا ترى سوى ما يريده من يروضونها حينا ويهيجونها حينا آخر وفق مصالحهم.
الثورة التي أؤمن بها: ثورة في القيم والأخلاق، وليست ثورة على القيم والأخلاق.
ثورة في التفكير، لا ثورة للتكفير.
ثورة يصبح بها الشعب أفضل حالا، وتكون بعدها الدولة أشد مناعة وقوة. لا ثورة مزيفة تدمر الشعب وتحطم الدولة.
لا أحب ترديد ما يقوله الآخرون دون تمييز ونظر. كل الذين ينعقون بمدح هذا وشتم ذاك لا لشيء إلا لمجرد التعصب الأعمى والحقد المقيت، هم بيادق لا أكثر.
إذا كنت شجاعا فانظر بحكمة واحكم بعدل ولا تظلم حتى من تختلف معه.
أنا مع الفقراء والمحرومين وأبناء الأرض الكادحين، لأني ولدت وعشت بينهم، ولكن هذا لا يعني الحقد الطبقي ولوثات التشرذم الاجتماعي.
هي نظرة للأمور تحاول أن تكون منصفة رصينة هادئة، يحكمها منطق سوي وحكم عادل، رغم أن كل شيء من حولنا يحفز النفس إلى أضداد ذلك.
# المفكر مازن الشريف، ثقافة، ثورة، فكر