2 دقائق للقراءة
التقيت الشيخ إسماعيل قاسم لأول مرة في بنغلاديش ، ديسمبر 2016 ، حين دعيت إلى المؤتمر العالمي للتصوف حول السلام والوئام الدولي، من قبل أخي العزيز الشيخ السيد سيف الدين أحمد.
وفي الحقيقة لم أر شخصًا يحب الشيخ عبد القادر مثل الشيخ اسماعيل، كان فانيا فيه فناء تاما.
لقد نظرت في أعماق قلبه، كان يتحدث دائماً عن موضوعين: شهادة لا إله إلا الله ، وسلطان الأولياء الشيخ عبد القادر جيلاني. وكان دائما الذكر لا يفتر عنه لسانه.
كانت فتنة ضده ، من قبل أشخاص غيورين وحسدة ، ومن سوء فهم لخطابه لدى البعض الآخر ، ومن مجموعات الوهابيين ، لكني حافظت على الاتصال به وتلاميذه المخلصين حتى قابلته مرة أخرى في كوالا لمبور هذا العام ، وقمنا برحلة مدهشة زرنا فيها سلطان العارفين الشيخ إسماعيل بن السادة الأولياء (عبد القادر بن عبد الجبار بن عبد القادر الجيلاني).
وقد تشرفت بلقاء تون مهاتير محمد المؤيد الصادق والقوي للشيخ إسماعيل ، والشيخ هادي أوانغ الزعيم السياسي الكبير.
ثم زرت الصالحين في مدينة جوهوبرو الحدودية مع سنغافورة، في ضيافة أكاديمية دار الحكمة التابعة للشيخ اسماعيل، كما زرت أهل الله في مدينة كلانتن الحدودية مع تايلاندا حيث قابلت داتو عبد الله مثنوي وزير الزراعة في ولاية كالنتين، الذي أكرمني غاية الاكرام، وكانت لي العديد من الاجتماعات والزيارات الأخرى والمحاضرات الثرية.
الشيخ إسماعيل هو المؤسس والمستشار والسفير العالمي للمجلس العالمي للشهادة، الذي ينظم كل سنة مؤتمرا دوليا كبيرا في دول العالم، وسيكون في الهند هذا العام بعد أن تم تنظيمه في ماليزيا العام الماضي.
وقد تشرفت بتكليفي بصفة نائب الرئيس وسفير المجلس العالمي للشهادة في تونس وأفريقيا وأوروبا وروسيا، كما تشرفت بالتكريم من الشيخ اسماعيل ومن السيد مهاتير محمد الذي وفقه الله ليكون مجددا رئيس حكومة ماليزيا.
شكرا لكل الطيبين الذين استقبلوني وفتحوا لي قلوبهم ومنحوني من وقتهم ومحبتهم.
كل الدعم لأخي الشيخ إسماعيل قاسم.
كل الدعم للمحترم السيد مهاتير محمد، ولإسلام نوستنارا السمح والجميل.