< 1 دقيقة للقراءة
نحن دعاة سلام ووئام، ومحبة
نحيي جذوة الاخاء، ونحارب كيد الكائدين الذين يريدون ان يفرقوا بين الاخوة.
اننا كرجال فكر وعلم، وأدب وتزكية، بل كرجال تصوف، نمثل أجيالا من الصالحين والمصلحين، والأبطال الذين دافعوا عن أوطانهم ضد أعداء الداخل والخارج، وحفظوا القيم، وحافظوا على الهوية، ونصروا الحق، ووقفوا مع عدالة القضية.
وإن جزائرنا الحبيبة أرض مباركة بانوار صالحيها ودماء شهدائها، لذلك جئناها نيابة عن كل الصالحين والصادقين في بلداننا، حتى نقول اننا نحب الجزائر، واننا جميعا اخوة.
وأن شعوبنا بينها أواصر لا يمكن لشيء او لأحد ان يقطع عراها.
ان امتزاج دماء التونسيين والجزائريين في ساقيه سيدي يوسف، وفي غيرها من مشاهد الكفاح والنضال المشترك ضد المستعمر، والتاريخ الطويل الذي يجمع بيننا سيبقى ضمانا وأمانا رغم كل العواصف.
وهذه صوره مع رجلين مخلصين صادقين: اخي السيد الدكتور الشيخ محمد عجان الحديد الرفاعي الحسيني، الأمين العام للاكاديميه العالميه لعلماء الصوفية، الرجل الصالح والمصلح، الذي يحمل هموم الأمة، ويجمع رجال تصوفها على منهاج من العلم والاستقامة.
واخي وصديقي سعادة الوزير والسيناتور حمزة ال سيد الشيخ، الرجل الذي ينافح عن عمق تاريخ الثورة الشعبية الجزائرية العظيمة الممتدة إلى جهادات الصالحين وعلى رأسهم جده المكرم سيدي الشيخ عبد القادر بن محمد ثم ثورة احفاده الذين سطروا تاريخا من الامجاد والملاحم والبطولات مع قاده الامثال سليمان بن حمزه وقدور بن حمزه والشيخ بوعمامه.
كما يدافع عن تصوف الرجال الذين جمعوا بين العلم والموقف وبين الشريعة والحقيقة.
ونقف معا لنحتفل مع الجزائر بذكرى استقلالها الستين، ونحن نعي عمق التحديات وكثره الانتظارات من دوله قدمت عشرة ملايين من الشهداء او اكثر.
وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر.
فاشهدوا…فاشهدوا…فاشهدوا.