< 1 دقيقة للقراءة
هنالك امور دخيلة على التصوف انا ضدها تماماوقد أساءت للتصوف الحق: مثل الخزعبلات، والشطح الناتج عن اللبس، والدجل والشعوذة، وادعاء الولاية والكرامة، والجهل بالقران والسنة، وادعاء الحلول، وادعاء سقوط التكليف، وادعاء الكشف. والاغراق في الروحانيات المزيفة. وتقديس المشايخ بما فيه غلو، والتنافس بين الطرق كأنه صراع الشركات الكبرى، وتحويل التصوف الى نصب واحتيال ونهب اعمار وسرقة أموال. وحجب المريد عن ربه عوض ايصاله الى ربه.
وكل هذا وغيره بدع وضلالات لا علاقة لها بالتصوف السني النقي وتصوف الأوائل والاقطاب الكبار الذين كانوا فقهاء ومحدثين ومصلحين، وعلماء ونافعين للخلق، وصادقين في الحال والمقال. ونحن على نهجهم، ويحاربنا الدجالون المنتحلون للتصوف لاننا نفضحهم.
وانا مع الحوار بين مختلف المذاهب الاسلامية لما فيه خير الامة التي تواجه خطرا وجوديا كبيرا. ولي اصدقاء في المدرسة السلفية من اهل الاعتدال. كما أن اكبر من يعاديني هم الدجالون في التصوف نفسه، وهم بلاء وقد كثر عددهم اليوم يتاجرون بدماء الصالحين ويفسدون طريق القوم ويسببون مزيدا من الموافق الرافضة للتصوف ككل. وسنحاربهم بالعلم والحجة على منهج سلفنا الصالح المصلح من امثال الحسن البصري والجنيد والشيخ الجيلاني والامام الرفاعي والامام الشاذلي وسائر الأقطاب والصالحين وأهل الله دون تفريق بينهم.
إنهم رجال الله حقا، ومن سار على نهجهم.
أما الدجاجلة فلا مكان لهم، وآن للتصوف أن يسترد نقاءه الأول، وأن يستعيد دوره الدعوي والإصلاحي والعلمي والاجتماعي والحضاري والإنساني.
*تصوفنا كتاب وسنة
*التصوف السني مدرسة الصلاح والإصلاح.
*لا تصوف بلا علم
02-09-2020