< 1 دقيقة للقراءة
فيما يخص محاولة تسميم رئيس الجمهورية التونسية السيد قيس سعيّد.
لا تعليق لي!!!
وفيما يخص التعديل الوزاري الكبير في حكومة السيد رئيس الحكومة هشام المشيشي، الذي اختاره السيد رئيس الدولة، وعرض التعديل على مجلس النواب رغم انه ليس من صلاحياته.
لا تعليق لي!
فيما يخص المشاهد الأسطورية في مجلس نواب الشعب، التي تعمّق الشرخ المجتمعي، وتكشف حالة الدولة ككل…
فلا أملك تعليقا عميقا بما فيه الكفاية.
وفيما يخص السرقات والنهب في المدن التونسية، وعلاقتها بما حذرت منه من احتراب داخلي.
فلا شيء أعلق عليه!!
ولكن لي تعليقا صغيرا تافها مدفوعا بالأبواب لا يُؤبه له:
إذا أُبعد العلماء، وخُوّن الأمناء، وعميَ الحاكم، وجهل المحكوم.
فليقل من شاء ما يشاء، وليفعل من شاء ما يشاء.
هي مهبات الريح التي ستكنس كل شيء، ومخاطر تترى.
والصمت أفضل عقاب، لمن لا يسمعون.