< 1 دقيقة للقراءة
التقيتها ذات دهشة
وأنا في شوارع التفاصيل التي لم أزرها منذ زمن.
كانت جميلة كأميرة ياقوت
وفي عينيها ألق قريب
كأن شيئا في عينيها سكن عينيّ من قبل.
ابتسمت في حياء واحتضنتني بجذل.
نظرت إلى جمالها
وتحيّرت في كننها وحالها.
قالت: ألم تعرفني؟
وكنت مفتونا.
ضحكت من حيرتي وقالت:
أنت رسمت جمالي
وأسبلت شعري
ولونت عيني
وألبستني ثوبي
وأنا من روحك
ووجعك وعينيك
وجمال قلبك…
سيدي..حبيبي…
أنا
“قصيدتك”.
ـــــــــــــــــــــــــــ
حقا….
قد يكتب الشاعر قصائد في غاية الروعة
ثم ينساها في دفاتره…
وحين يلتقيها
يصبح عاشقا مندهشا
من بنت قلبه.
2012