< 1 دقيقة للقراءة
ما حدث في الجنوب التونسي بين أهالي دوز وبني خداش رغم ما بينهم من أواصر قرابة يمضي ضمن ما حذرنا منه سابقا وأشرنا إليه عن الفوضى المجتمعية والاحتراب الداخلي الذي كان من مؤشراته الخطيرة ما حدث من عنف داخل البرلمان.
وأقول باختصار: يجب الربط بين الأحداث كلها: الإرهاب والجرائم والعنف البرلماني والسياسي (لفظا وفعلا) مع بداية الاحتراب الداخلي للخلوص إلى نتيجة واحدة: تونس في خطر كبير وداهم.
هل يحلل رئيس الدولة ورئيس الحكومة ووزراؤه هذه المعطيات، وهل لديهم خطة عمل، رؤية استشرافية دقيقة وشاملة؟
وهل هنالك رسم لسيناريوهات الأزمة واحتمالاتها ومآلاتها وحلولها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وفق كل سيناريو؟؟
أما أنا سأكتفي بالصمت، فهم لا يسمعون.