< 1 دقيقة للقراءة
مع أسود الزيتونة، أصحاب السند والمدد.
المشايخ الكرام والسادة الأفاضل والعلماء الأجلاء: محمد الكامل سعادة، محمد جبير، محمد مشفر، وبدري المداني حفيد العارف الكبير محمد المداني.
لهؤلاء سند للزيتونة لا ينكره أكثر الناس جحودا وعنادا، إلا من باب الكِبر والتعالي على الحق إن فعل، فهؤلاء جميعا درسوا على أيدي علماء الزيتونة الكبار، في الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتزكية على منهج الجنيد، وفي الحديث والقراءات.
والشيخ بدري المداني أخذ عن والده الشيخ منور الذي درس على أبيه العلامة الزيتوني والصوفي سيدي محمد المداني مجدد التصوف في تونس في القرن العشرين. وهو أيضا خريج جامعة الزيتونة.
إنه لشرف أن نكون معهم طيلة السنين الماضية، ونحن على عهدهم وسندهم ومدد من أخذوا عنهم، وكذلك المشايخ الكرام الاحبة مفتي الجمهورية الشيخ عثمان بطيخ، والشيخ الزيتوني قدور الريفي، والشيخ المحدث فريد الباجي، وسواهم كثير إن شاء الله نعرّف بهم، وقد ساندونا في “ميثاق علماء تونس”، وفي ما قمنا به من دعم وتعريف بالمدرسة الزيتونية في العالم وفي الاعلام والندوات، ومن دفاع عن هويتنا الدينية ضد الضلالات الوهابية وغيرها. وهو عهد نبقى عليه إن شاء الله تعالى.