< 1 دقيقة للقراءة
خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في دكا، بنغلاديش، وفي ضيافة السيد سيف الدين أحمد الحسني الحسيني المجبندري القادري نسبا وطريقة، تكون هنالك مسيرة مليونية، يعقبها ملتقى يحضره بين مائة وخمسين ألف إلى مائتي ألف مريد ومريدة، محب ومحبة لرسول الله، في مشهد يسر قلوب عشاقه ويسحق قلوب مبغضيه ويرغم أنوف من ينكرون الاحتفال بالمولد.
والحقيقة هو شرف عظيم لي أن أشهد هذا المشهد العظيم للمرة الثالثة، وقد كان ملتقى هذا العام أكثر تنظيما وحضورا، وحضر فيه ككل عام علماء وشخصيات رسمية، وكان هذا العام وزير الإقتصاد “أمير حسن أمو” الجالس على يمين السيد سيف الدين أحمد، ووفد حكومي وعلمائي رفيع، وتغطية اعلامية كبيرة، حيث تم بثه مباشرة على القناة الرسمية وتغطيته على عديد القنوات والاذاعات والمواقع.
وشاركت مع اخي الداعية الكبير احمد التجاني بن عمر ممثلين لافريقيا التصوف والصالحين، ونحن هذا العام الوفد الوحيد بن خارج بنغلاديش، وأكرم بذلك تشريفا.
كان الملتقى مشعا بالمحبة والذكر، وكانت كلمات طيبة للضيوف من العلماء والمسؤولين.
إنه ملتقى رائع بحق، في حب الحبيب الأجمل والأكمل، ونسأل الله أن يجدد لنا العهد والوعد مع الأحبة في بنغلاديش او أن يحفظ أخي السيد سيف الدين أحمد وأهل مودته وقربه وطريقته، وبلاده وبلاد المسلمين وكل أرض فيها الإنسان طيبة وعملا وصلاحا.
دكا، بنغلاديش.
23/11/2018 17:27