2 دقائق للقراءة
انعقد في المملكة المغربية وتحت رعاية ملكية “ملتقى صياغة رؤى للعمل الثقافي العربي” بمدينة الدار البيضاء أيام 28-29-30 نوفمبر 2017، من تنظيم المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو) ووزارة الثقافة والاتصال بالمغرب، وقد تناولت قضايا تتعلق بالثقافة العربية ضمن جلسات قدّم فيها نخبة من المفكرين والمثقفين والباحثين من أرجاء الوطن العربي رؤاهم ومقارباتهم، وقد توزعت الجلسات ضمن المحاور التالية:
الجلسة الأولى: العلاقات الثقافية العربية البينية والتثاقف العربي -العالمي
رئاسة الجلسة: د. صديق المجتبى (السودان)
وقد اختتم بتوصيات قيّمت الملتقى وتم فيها التركيز على قيمة بناء مشروع ثقافي عربي مشترك أمام التحديات الحالية، ونشر ثقافة أساسها التعايش والحوار ونبذ التطرف.
ملتقى مهم ضمّ نخبا كبيرة من حيث القيم العلمية، لكني أشرت في كلمتي إلى ضرورة النظر في غياب الشباب عن مثل هذه الملتقيات والذي يمكن أن يتم اختيار مجموعة منهم عبر التنسيق مع الجامعات للاستماع لما يقوله الشباب وما يرونه، كما تكلمت عن ضرورة صياغة خطاب ثقافي يفهمه الشباب ويؤثر فيهم ولا يكون فقط خطابا أكاديميا ورسميا بعيدا عن لغة الشباب ومصطلحاتهم وواقعهم، وكذلك ضرورة توظيف الامكانيات الرقمية والتواصلية والمواقع الافتراضية ضمن المشروع الثقافي العربي، دون نسيان خطر التطرف الذي أفضى لما أفضى إليه من إرهاب وخراب مما يستوجب عملا ثقافيا عربيا مشتركا وعاجلا لمعالجة ذلك.