< 1 دقيقة للقراءة
بين ألواح طلبة القرآن الكريم التي يحفظون بها كتاب الله.
لأجيال تخرج الحفظة من المنارة الاسمرية التي لم يتوقف فيها التحفيظ والتدريس والآذان منذ خمسة قرون.
فقد أسسها سيدي عبد السلام على تقوى الله وبركة من لدنه، وقدم فيها ابنه سيدي عمران دماءه دفاعا عن الحق أمام أحد أدعياء النبوة.
وبعون الله تستمر المنارة علما ونفعا وخيرا وبركة، وتكون لنا بأرض إفريقية وثرى المهدية منارة أخرى تستلهم منها، ومن سر صاحبها قطب زمانه سيدي عبد السلام الاسمر الفيتوري الحازمي الحسني.
فإنما تعمر الأوطان بأهل القرآن، وتنزل البركات بالصالحين والصالحات.
ويكشف البلاء ويرفع الله الوباء بسر المسبحين المستغفرين بالأسحار، السائلين اللطف المتوسلين بالنبي المختار وآله الأطهار.