< 1 دقيقة للقراءة
ضمن عملنا وسعينا لخدمة مدرستنا الزيتونية العظيمة، وردا على المرجفين والأفاقين، فقد كان موقف اهل العلم والسند الصحيح واضحا جليا في نكقوا به من بيان، وقد من الله علي بوثيقة وقع عليها هؤلاء الكرام ممثلي مشيخة الجامع الأعظم، وسوف نلتمس من سواهم ذلك إن شاء الله، فقد اطلع ووقع كل من السادة المشايخ الأجلاء أصحاب السند الزيتوني:
الشيخ محمد جبير صاحب العالمية (أعلى شهادة علمية) من جامع الزيتونة المعمور.
الشيخ محمد الكامل سعادة صاحب السند في الفقه والحديث وفي التصوف، وإمام جامع الزيتونة المعمور.
الشيخ محمد مشفر صاحب السند في الحديث والقراءات العشر ورئيس الرابطة الوطنية للقرآن الكريم.
وهم بسندهم وأشياخهم ممثلون لمشيخة الجامع الأعظم، وأصحاب راية الزيتونة متصلة موصولة شيخا عن شيخ وكابرا عن كابر . وقد وقّعوا على ما يلي بعد الإطلاع الدقيق:
“بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وصلى الله على سيدنا مُحَمَّدٍ النَّبيِّ الكريم
وعلى آلِه وصَحْبِه أجمعين ومن اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وبعد:
نشهد نحن ممثلو مَشْيَخةِ الجامعِ الأعظَمْ، وأهل السند فيه كابرا عن كابرا، في الفقه والعقيدة والتزكية، وفي القراءات والحديث، بالسند المتصل إلى رسول الله، وإلى الأئمة الأعلام، وإلى سيدي علي بن زياد والإمام سحنون ومن كان معهم وبعدهم من علماء إفريقية والقيروان وجامع الزيتونة المعمور، وتحت بند: في عقد الأشعري وفقه مالك…وفي طريقة الجنيد السالك.
أن المحترم السيد مازن الشريف، سليل الدوحة المحمدية: هو حامل لواء المدرسة الزيتونية التونسية، وملحق بسندنا السني المالكي الأشعري الجنيدي، وبسندنا في الفقه والعقيدة والتصوف والقراءات والحديث، وممثل لنا ونائب عنا في سائر البلدان.
سائلين المولى جل وعلا أن يسدد خطاه ويوفقه لما يحبه ويرضاه”.