< 1 دقيقة للقراءة
هاجر من ذنوبك، إلى كنف محبوبك.
وفر إليه به، تجده عنده.
وادعه إليك، تجده عندك.
فإن الهجرة من دنس الذنوب، إلى كنف المحبوب، يحقق بها المطلوب، وينال بها المرغوب، ويُبصر بها المحجوب، ويُنصر بها المغلوب.
وإن فرارك إليه سكينة ونجاة، وطمأنينةوحياة.
به: بالله الذي تفر إليه، والنبي الذي دلك عليه.
وتجده عنده: تجد رسول الله عند ربه في مقعد صدق في مقام قاب قوسين.
وتجد الله عند رسوله تأييدا ورحمة وفضلا وقرة عين.
وادعه إليك دعوة من آمن واستجاب، فدعى الله فأجاب. تجد الله عندك يا مريد، فهو أقرب إليك من حبل الوريد.
وهو الذي في قلبك نوره، وسره وحضوره.
فافهم تغنم. وسلّم تسلم.
وأدم الذكر، وأطل الفكر، وأكثر من الحمد والشكر[1].
[1] من كلمتي في ذكرى الهجرة النبوية لسنة 1442 ضمن الاحتفالية بجامع سيدي المديوني بالقصيبة.
والتي كانت ليلة نفحات وبركات. نسأل الله لنا ولكم دوامها. بتاريخ 19-08-2020