< 1 دقيقة للقراءة
“ونؤمن بالحب فالحب دين. سلام إخاء لكل البشر”.
بيت من قصيدتي: انا العربي،كان شعارا لحفل النجوم الثلاث.
وقد كان ضمن المقطع الذي ادته الفنانة اليهودية المغربية فرانسواز اطلان.
فجوهر كل الديانات السماوية هو السلام والإخاء بين بني الإنسان.
والحب دين، والدين حب، لأن جوهر الدين هو الحب لله في الله. وجوهر الحب نور من الله.
وقد سبق في ذلك العارفون والشعراء، كقول ابن عربي:
“أدين بدين الحب أنَّى توجهتْ ركائبه، فالحب ديني وإيماني”
والناس صنفان: أخ لك في الدين، او نظير لك في الخلق، كما قال الامام علي.
هو جوهر نقي، نعلن من خلاله براءة الأديان في جوهرها من القتل والإجرام تحت مسميات عقائدية ومذهبية.
اليهودية الموسوية الحق براء من قتلة الانبياء وفجرة بني إسرائيل، ومن الصهيونية وجرائمها في فلسطين.
المسيحية الحق وما نادى به السيد المسيح براء من تعصب الصليبيين وغطرسة الانجيليين المتطرفين.
إسلام محمد الحق براء من وحوش الدم من أمثال يزيد والحجاج، براء من التطرف والتكفير ومن الدعوشة وأفعالها.
والحق أن كل ذلك الأصل النقي إسلام وسلام يتآلف حالا ومآلا حين تسطع شمس اليقين وتجمع ذرية آم الخيرين تحت راية واحدة.
وكل ذلك الإجرام إفك شياطين وعمل أبالسة يعضد بعضه بعضا دعما وتخطيطا وتفاعلا وعداوة لكل نبض خير في البشرية.
ونحن ننادي للسلام، لا وهَنًا وضٌعْفا.
بل سلام التمكين والتمكّن والريادة.
سلام يليق بنا، ونليق به.