< 1 دقيقة للقراءة
منذ الصبا كنت اتابع واحب المسلسلات المصرية، وكنت مغرما باللهجة الصعيدية، وبمشاهد بقيت راسخة في ذهني.
ومن الشخصيات التي كنت احبها شخصية “العمدة”، ومشهد الغفير الذي يأتيه بالأخبار هاتفا: يابا العمدِة، بتلك اللكنة الصعيدية الرائعة.
لم أتصور أن الأيام ستهديني مشهدا من تلك المسلسلات المحببة إلى قلبي، وأني سأزور الصعيد وأحل بين أهله الطيبين، وأعيش للحظات شخصية العمدة، في لباس صعيدي وعمامة صعيدية، ولأمسك العصا التي ترمز للعزوة والهيبة، وأنا أتكلم بلهجة من لهجات الصعيد كنت أتقنتها وكتبت القصائد بها وقرأت بعضها على الخال عبد الرحمن الأبنودي في بيته منذ أكثر من عقد من الزمان.
شكرا للصعيد وأهل الطيبين، أهل الكرم والود والشهامة.
وجزيل الشكر للأشراف في قنا، ولأشراف قوص، خاصة أبناء العم أهل الشامي في شنهور.
لقد اكرموني وأحبوني بقلوب نقية ليس فيها غير الحب الذي يتدفق كنهر النيل.
أهديكم صورتي وأنا عمدة في بلاد الصعيد، وكلي يرقص طربا، وروحي تضحك في لحظة نادرة، وهي التي لم تعرف من قبل سوى البكاء.
نهاركم مبارك.🙂❤️🌹