< 1 دقيقة للقراءة
إليك…أيتها الجنة المحرقة…والمسافات الموغلة في البعد والقرب والانصهار…
سأبقى معكْ
قلبا تقمَّصَه العشق..كي يسمعكْ
سأمشي معكْ
طفلا توحد فيه الغرام..لكي يتبعَكْ
سأخرج من طينتي الآدميّة
لأصبح جنا… إذا ما تمايلت بين يديَّ
وقبلت خديك
رمت الرحيل إليك/ ورمت الرحيل إليَّ
إذا ما توغلتُ فيك كفجر
ومثل الليالي..توغلتِ فيَّ
وشعرك أنهار عشق جموح
وكفاك نهر على معصميَّ
شفاهك جنات وجد وإني
إذا ما احتضنتك أدركت أني
سأغرق لكنني كل حين
أفِرُّ إليك..لأدنيك مني
وأحكي عن الحب والأمنيات
وعنك ومنك وعنا وعني
أناديك لا ترحلي من جديد
وتعصف في الروح ريح التمني
وحين الضياعُ ينادي الضياعَ
ويرفع في اليم ذاك الشراعَ
ألملم حبي/ وأغتال قلبي
وأمشي إليك جوى والتياعَا
وأٌقبِلُ في كل فجر جديد
أحث خطى القلب كي أرجعَكْ
كطفل تمنينه بالرحيقِ
وبالأمنياتِ..لكي يتبعكْ
يعذبني الحسن أنى التقينا
فيا عشق قلبي ما أروعَكْ
تعالي إلى الروح في كل حين
سيمضي الزمان..وأبقى معكْ
تونس
03/08/2009 12:38 م