< 1 دقيقة للقراءة
مَاذَا أقُولُ لَهَا جَاءتْ تُسائِلُني
عنّي وعنْ وجَعي والقَلْبُ يضْطَرِبُ
مَاذَا أقُولُ وقدْ ضاقَتْ بها لُغتي
والعُمْرُ مُرتحِلٌ والـمَوْتُ يقتربُ
أأَقُولُ سَيِّدتي ضيَّعْتُ أَزْمِنَتي
قَدْ عاثَ في مُقَلِي هذا الـمَدَى الخَرِبُ
أم حُطِّمتْ سفُني وتبعثْرَتْ مُدُنِي
أشْلاءَ أندَلُسٍ في خَطْوِ مَنْ هرَبـُوا
مَاذَا أقُولُ لَهَا والقُدْسُ أُمْنِيَةٌ
والشَّامُ أُغْنِيَةٌ يَصْبُو لَهَا الطَّرَبُ
واللَّيْلُ عَاصِفَةٌ والأَرْضُ نَازِفَةٌ
والقَوْمُ مِنْ ظَمَإٍ في الْبِيدِ مَا شَرِبُوا
أَعُرُوبَتي وَجَعٌ أَقْبَلْتُ أَسْأَلُهَا
مَازِلْتُ في وَطنِي كَالْمَوْجِ أَغْتَرِبُ
مَاذَا أقُولُ لَهَا والصَّمْتُ طَوَّقَنِي
لاَ الحرْفُ أَنْجَدَنِي كَيْ يُبْلَغَ الأَرَبُ
مَاذَا لدَيَّ سِوَى حُزْنٍ غَدَا سِمَتِي
رُمْحَانِ في جَسَدِي الحُزْنُ والْعَرَبُ
سوسة 04-08-2015 18:42:22