< 1 دقيقة للقراءة
فَدَيتُكِ بالدِّمَاءِ وبالدُّموعِ
وبالحبِّ الـْمُقَدَّس في ضُلوعِي
فَدَيتُكِ يا حَبِيبَتي كُلَّ حينٍ
ففِي كفَّيكِ قَدْ نزفَتْ شُموعِي
فَدَيتُكِ يا بِلادِي رُغْم أنـِّي
أجُرُّ الخَطْو مِنْ ألَمٍ وجُوعِ
وتَشْهدُ عَنْ هواكِ دُموعُ عَيْنِي
ورَبُّ الكوْنِ في كنَفِ الخُشُوعِ
وحَقِّكِ إنَّ قلْبِي لـَيْسَ يخْشَى
ورُوحِي لـَيْسَ تقْبَلُ بالخُضوعِ
وفيِ جَسَدِي يُزَمْجِرُ ألْفُ صَوْتٍ
يُنادِي الأرْضَ يهْتِفُ بالرُّبوعِ
وَلِي أمَلٌ بفَجْرِكِ يَا بِلادِي
فأَنـْتِ الشَّمْسُ في شَفةِ الرَّضِيعِ
وذَا عَلَمٌ يُرَفْرِفُ إذْ بِلادِي
بلادُ العزِّ والشَّرفِ الرَّفِيعِ
أتَـيْتُ إِلى حِمَاكِ بِصِدْقِ قَلْبٍ
يُحِبُّكِ في الخـَرِيفِ وفي الرَّبيعِ
25_03_2016