< 1 دقيقة للقراءة
يَا حَبَّذَا الشَّامُ مِنْ أرْضٍ وَمِنْ وَطنِ
مَنْ حُبُّهَا الرُّوحُ في جِسْمِي وفي بَدنـِي
قَدْ أَنـْزلَ الله فيهَا السِّرَّ مُذْ زَمنٍ
إذْ باركَ الأرْضَ في مَاضٍ مِنَ الزَّمنِ
يا شَامُ حُبُّكِ في بَوْحِي وفي لُغَتي
فِي أُغْنِيَاتِي وأَلـْحَانِي وفي شَجَـنِي
يَا حبَّذَا الوَصْلُ كمْ يشْدُو الـمُـحِبُّ بهِ
إذْ تَخْطُرِينَ كَمِثْلِ الطَّيفِ في الوَسَنِ
قدْ طَافَت الرُّوحُ في الأكْوانِ هَائمَةً
حتَّى رأَتْكِ وقالتْ هَاهُنا سَكَنِي
أَرْضُ الصَّفَاءِ إِذَا أَبْصَرْتَ مُقلَتهَا
طَافَتْ بِروحِكَ في الوضَّاءِ والحَسَنِ
هذَا الـمَسِيحُ بِهَا قَدْ حَلَّ مَوْكِبُهُ
وَدعَا النَّبيُّ لأَرْضِ الشَّامِ والْيَمَنِ
أَمْ ذَا بِلاَلُ وذَا عَمَّارُ تسْأَلُهُ
مَعْنَى الشَّهادَةِ أَمْ رسْلاَنُ والْقُرَنِي
هَذِي الحـَضَارةُ فَانْظُرْ كيفَ تَشْهَدُهَا
فوْقَ السَّحابِ تأَمَّلْ هَاهُنَا وَطَنِي
فوق بعض الغيمات العاشقة
في الطائرة التي تحلق فوق الشام قادمة من طرابلس إلى دمشق
15/08/2009 02:30 م
*الصورة للجامع الأموي بدمشق