< 1 دقيقة للقراءة
مَاذَا يقُولُ الشِّعْرُ مَاذَا يكْتُبُ
والحَرْفُ يَنْزِفُ والقَصِيدُ مُعذَّبُ
مَاذَا يقُولُ الشِّعْرُ يا حُوريَّةً
والصَّمْتُ أبـْلغُ ما يُقالُ وأعذبُ
مِنْ أَيِّ سِحْرٍ قَدْ خُلقتِ كأَنـَّمَا
مُزِجَتْ فُنونُ السِّحْرِ فِيكِ وأَعْجَبُ
شَمْسٌ لَهَا عيْنَانِ إلاَّ أَنـَّهَا
دَوْمًا تُضِيءُ ولاَ تَغِيبُ وتَغْرُبُ
قَدْ أَرْسَلتْ للصَّبِّ لَحْظًا قَاتِلاً
والْمَوتُ أَدْنَى مَا يُنالُ وأَقْرَبُ
وتَبسَّمتْ هَتفَ الوُجودُ لِخَاطرِي
مَا بالُ قلْبِكَ لاَ يهِيمُ ويَطْرَبُ
حتَّى الْجَمادُ إذَا لَمسْتِهِ مَرَّةً
أمْسَى يحِنُّ إلى الوِصَالِ ويَرْغَبُ
كَتبَ الْغَرامُ حُروفَ عِشْقكِ في الْمَدَى
والوَجْدُ يَسْكَرُ بالْجَمالِ ويشْرَبُ
يَا وَرْدةَ البِلَّوْرِ يَسْأَلـُني الهَوى
صَعْبٌ فِراقُكِ أمْ لِقاؤُكِ أَصْعَبُ
مَنْ قَدْ رأَى عَيْنَيْكِ يُمْسِي عَاشِقًا
مَنْ قَالَ إنـِّي مَا عَشِقْتُكِ يكْذِبُ
سوسة 4/7/2017/22:26