< 1 دقيقة للقراءة
وطن يصير بلا سيادة
إن صار فيه الموت عادة
كالعقل في كهف الجنون
جسد يسير بلا إرادة
والقوم حولك غافلون
قل لي بربك أيُّ قادة
ينظرون ويصمتون
والهمّ دوما في زيادة
تبكي ولا هم يحزنون
ويسلبون الشعب زاده
يا خائنا أنّى تخون
أيخون إنسان بلاده
وبغير دينك ما تكون
وكيف تحيا بلا عبادة
وطن يسير إلى الابادة
إن كان داؤه في القيادة
مثل السفين بلا منارة
والموج يضرب لا هوادة
يا طالبا عرش الامارة
والريح قد نثرت رماده
أترى بلادك في الخسارة
وتقرّ عينك بالوسادة
أين الشجاعة والجسارة
وأين وعدك بالريادة
وطني الجميل أرى احتضاره
وبمقلتيه أرى السعادة
إن آلام الحضارة
مثل آلام الولادة
الثلاثاء 10 جويلية 2018
01:59