< 1 دقيقة للقراءة
دنِف على شغف اللقا كيف تُقنِعُه
وذا الوجد في شرع الصبابة يُخضعُهْ
ناحت له الورقاء في كبَد النوى
وحكت صبابات المتيّم أدمُعُهْ
ترنحت من سكر الهوى حين ذقته
فكيف بكأس ثم كأس تتبعُهْ
وإني بلا خمر سكرت وليس لي
سكَرٌ سوى همس فؤادي يسْمَعُهْ
فكيف إذا نلت الوصال على الرّضا
وطفقت أغرف ذا الشراب وأكرعُهْ
يا مالكا قلبي ولست بواصلي
إنّي الشتيت فمن شتاتي يجمَعُهْ
صلني وأسكر كل ذاتي بالهوى
كي يرتقي قلبي فعشقك يرفعُهْ
1 سبتمبر 2018 20:04